هوى مؤشر البورصة المصرية EGX30 بنسبة تجاوزت 9%، فيما انزلق مؤشر EGX70 بنسبة تخطت 14%، وهي أكبر خسائر يومية تشهدها هذه المؤشرات على الإطلاق، وذلك بعد إعادة فتح السوق للتداولات التي أوقفتها إدارة البورصة لمدة نصف ساعة لتهدئة الأوضاع، إلا أن ذلك الإجراء فشل في الحد من الانخفاضات الفادحة التي تكبدتها أسعار الأسهم مطلع جلسة تعاملات اليوم، في ظل استمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العاصمة القاهرة وعدة مدن أخرى في شمال وجنوب البلاد للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية وإلغاء قانون الطوارئ.

وهوت الأسهم بنسب عالية جداً لليوم الثاني على التوالي، في ظل حالة من الهلع والخوف الشديد تسيطران على معنويات المتعاملين الأفراد وتدفعهم للدخول في عمليات بيع عشوائية على كافة الأسهم، خوفاً من تزايد الخسائر.

وقف 60 سهم

وتم وقف التداول على نحو 60 سهم بعد تجاوزها الحد الأقصى المسموح به للهبوط في الجلسة الواحدة، شملت الأهلي للاستثمار، المصريين في الخارج للتنمية والاستثمار، مصر للزيوت والصابون، كيما والمنصورة للدواجن، الدولية للمحاصيل، الغربية الإسلامية للتنمية، الدلتا للسكر، العربية، بوليفارا، القلعة للاستثمارات، جراند إنفستمنت، المصرية للإنتاج الإعلامى وبنك فيصل الإسلامى.

وكذلك تم وقف بالم هيلز والسعودية المصرية للاستثمار والعربية لمنتجات الالبان والمجموعة المصرية العقارية والعامة لمنتجات الخزف الصينى والنساجون الشرقيون والبنك المصرى للصادرات والمصريين للاسكان وموبينيل واجواء للصناعات الغذائية وطلعت مصطفى ومطاحن مصر الوسطى واسمنت بورتلاند والاسكندرية للادوية وممفيس للادوية والسويدى اليكتريك واكرو مصر للشدات وشارم دريمز.

كما تم وقف اسهم جى بى اوتو والبنك الوطنى للتنمية والعربية للشحن ومطاحن شمال القاهرة والصعيد العامة للمقاولات والقابضة المصرية الكويتية ودلتا للانشاء والاسكندرية للاسمنت والزيوت المستخلصة وزهراء المعادى وكفر الزيات للمبيدات.

وتشهدت مصر اشتباكات واسعة بين قوات أمن والمحتجين في عدة مدن مصرية سقط فيها أربعة قتلى وعشرات المصابين.

وقال شهود عيان إن مناوشات وقعت صباح اليوم الخميس بين متظاهرين وقوات الشرطة في العاصمة المصرية القاهرة وفي مدينة السويس الواقعة شرقها.

وأفاد الشهود أنه مع الساعات الأولى من صباح الخميس يحاول ناشطون التجمع في المدينتين، وذلك في ثالث يوم على التوالي للمظاهرات التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية وإلغاء قانون الطوارئ.

سيريالايف - وكالات