“إذا مو على رمضان ع العيد” تجدد وعود تحسن الكهرباء مع عيد الفطر
العاصمة دمشق "صايمة" عن الكهرباء
تشهد العاصمة دمشق ساعات تقنين طويلة تجاوزت الـ7 ساعات يومياً بشكل متفاوت بين منطقة وأخرى، لتتجدد المطالبات بضرورة تحسين الواقع الكهربائي وتساؤلات عن ساعات التقنين خلال فترة عيد الفطر.
وذهبت بذلك جميع وعود المسؤولين قبل بداية شهر رمضان، والتي تتحدث عن تحسن واقع الكهرباء في الشهر الكريم، ومحاولة تأمين التيار الكهربائي في فترتي السحور والفطور.
وكشف مصدر مسؤول في كهرباء دمشق، في تصريحات صحفية، أن التقنين الكهربائي المطبق حالياً بدمشق هو 6 ساعات وصل مقابل ساعة وصل، مبرراً بأن السبب يعود للكميات الواردة إلى المديرية والمقدرة حالياً بحوالي 320 ميغا يومياً، إضافة إلى زيادة الأحمال الكهربائية خلال هذه الفترة ما يشكل ضغطاً متزايداً.
وأضاف المصدر: شهدنا مؤخراً فترة تقنين دون 5 ساعات في ظل تحسن الكميات، حتى عاد التقنين لحوالي 6 ساعات فصل، مبيناً أنه في حال تطبيق التقنين 4 قطع وساعتين وصل فنحن بحاجة إلى أكثر من 500 ميغا يومياً من الكميات الواردة.
وتوقع المصدر أن يشهد الواقع الكهربائي تحسناً خلال الشهر القادم (بعد منتصف الشهر)، في ظل انخفاض الضغط على الشبكة الكهربائية، بما يرتبط أيضاً بازدياد الكميات الواردة إلى شركة الكهرباء بدمشق، وذلك نقلاً عن جريدة الوطن المحلية.