“الإفراج عن المعتقلين وإغلاق المسالخ البشرية”.. استمرار الهتافات والاحتجاجات المنددة بسياسة “الجولاني”
الحديث عن انشقاق داخلي في صفوف "النصرة"
تستمر الاحتجاجات والمظاهرات التي تعم مدن ريف إدلب، احتجاجاً على زعيم جبهة النصرة “أبو محمد الجولاني” وأجهزته.
وتدعو هتافات المتظاهرين إلى إسقاط الجولاني والإفراج عن المعتقلين وإغلاق ما سموه “بالمسالخ البشرية” ووقف نهب خيرات الناس تحت شعار “الضرائب”.
ورغم إصدار النصرة “عفواً عاماً” عن المعتقلين لديها ضمن شروط استثنائية، إلا أن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل مدن “إدلب وأريحا وجسر الشغور وبنش والأتارب وسرمدا وبلدات حزانو وتفتناز وطعوم”، وذلك نقلاً عن وسائل إعلام.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية انضمام عدد من عناصر التنظيم إلى المظاهرات ضد الجولاني، الأمر الذي يشي إلى وجود انشقاق كبير داخل “النصرة”، فيما يتوقع محللون حدوث انقلاب عسكري على زعامة الجولاني مترافقة باشتباكات محدودة.
وبحسب “الوطن أون لاين”، فرأى آخرون أن الجولاني سيلجأ لفتح جبهات جديدة لإلهاء الناس عن التظاهر بالاعتماد على ما ستوفره المعارك من وقت لترتيب وضعه الداخلي.