الخارجية السورية تحذر من التوسع العدواني لقوات الاحتلال
وارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 4651
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن تمادي كيان الاحتلال في إجرامه هو دليل آخر على انهزاميته وتزايد الهيستيريا جراء الصمود السوري في وجه محاولات إضعافها وحرفها عن نهجها في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه.
وأكدت الوزارة في بيان لها مساء أمس رعاة إسرائيل أثبتوا مرة أخرى على مدى الأيام الماضية أن القانون الدولي ومواثيقه بالنسبة لهم ليس إلا أداة يسخرونها لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية ويوظفونها كما يشاؤون لاستهداف أي دولة تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة كما يستخدمونها وسيلة للتغطية على جرائم الحرب الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الموثقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منذ عقود.
وحذّر بيان الخارجية السورية من مغبة مواصلة هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء مواصلة العدو الصهيوني لعدوانه الوحشي لليوم السابع عشر على التوالي إلى 4651 شهيداً والجرحى إلى 14245 جريحاً، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، في وقت ُرصد استخدام الاحتلال لأسلحة غير معتادة تسببت في حروقٍ شديدة في أجساد الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات من أن عدم إدخال الوقود إلى المستشفيات سيتسبب في مضاعفاتٍ خطيرة تودي بحياة 1100 مريض بالفشل الكلوي منهم 38 طفلاً.
