الفساد “يسوق” بشوارع دمشق عبر باصات النقل الداخلي
الفساد في قطاع المحروقات مستمر.. وهذه المرة من قلب العاصمة دمشق
كشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق في تصريح صحفي عن اكتشاف شبهة فساد وتلاعب في محطة تزويد باصات النقل الداخلي بدمشق بمادة المازوت.
وفي التفاصيل، أوضح المصدر أنه وأثناء جولة مفاجئة على المحطة من عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة “قيس رمضان”، ومديري محروقات وتموين دمشق، اُكتشف عدم بدء العمل بمنظومة التتبع الإلكتروني (جي بي إس) لغاية تاريخه رغم تزويد كامل الباصات بالأجهزة وعلى حساب المحافظة.
وقال المصدر: كما جرى اكتشاف أن عملية التعبئة تتم بشكل يدوي وفقاً لتقديرات عامل التعبئة لمخصصات كل باص، وهو شخص غير مؤهل للقيام بهذه المهمة، موضحاً أن تزويد المازوت يجري بشكل غير مسؤول حسب تقدير الشخص لكل باص من الباصات، بحيث يكون الأمر بشكل عشوائي.
وتابع المصدر قائلا: وعند إجراء جرد لواقع الخزانات يتبين وجود زيادة بكمية المازوت تجاوزت الـ3 آلاف ليتر عن الكمية المفترض وجودها داخل المحطة، إضافة إلى إجراء ضبط على مضخات التعبئة ليتبين أيضاً وجود نقص بحوالي 0.60 لـ 0.65 ليتر في كل 20 ليتراً، علماً أن الكازية تزود يومياً بـ13 ألف ليتر، متوقعاً أن يصل المبلغ إلى 6 ملايين ليرة يومياً فقط من خلال المضخات مضيفاً: لكن لغاية الآن لا يوجد أي معلومات أو دلائل عن وجود أي تهريب للمادة،.
وقال المصدر: نظم الضبط اللازم في الشركة بموجب المرسوم ليكون أول ضبط يسجل في تاريخ الشركة، وذلك بحسب ما نقلته جريدة الوطن المحلية.