البلاد على صفيح ساخن.. لهيب الارتفاع يكوي المواطن

أثار قرار وزارة التجارة وحماية المستهلك برفع أسعار البنزين والمازوت المدعومين والذي صدر مع منتصف الليلة الماصية جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية السورية.

وبموجب قرار الرفع فإن سعر المبيع للمستهلك من مادة البنزين الاوكتان ٩٠ المدعوم والحر بسعر ٨٠٠٠ ليرة لليتر الواحد ، وبنزين اوكتان ٩٥ بسعر ١٣٥٠٠ لليتر الواحد .

كما حدد سعر مبيع لتر المازوت المدعوم للمستهلك ب /2000/ليرة سورية ، والمازوت الحر للقطاع الصناعي ب 11550 ليرة سورية .

ويترافق هذا الارتفاع مع سلسلة أخرى من الارتفاعات كان أخرها قبل نحو اسبوعين، في حين استنكر رواد مواقع التواصل ذلك الأمر واصفة حال البلاد بأنه “ما عاد يطاق”.

ويتزامن هذا الارتفاع أيضاً مع تخبط في سعر الصرف، حيث تخطى “الدولار الأمريكي” الواحد في السوق السوداء عتبة 140000 ليرة سورية.

في حين سخر المواطنون بأن الخبز هو “الناجي الوحيد” من كل مجازر الأسعار التي ترفعها الحكومة السورية للمواد المدعومة.