14 قافلة مساعدات إغاثية في طريقها إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في إدلب..مصدر أممي: حصلنا على ضمانات من المجموعات المسلحة بعدم التعرض لهذه الشحنات
سيريالايف-وافقت رئاسة مجلس الوزراء على إدخال 14 قافلة مساعدات إغاثية إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في إدلب، على أن تصل اليوم برفقة فريق من الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أممي تأكيده بأن المنظمة الأممية حصلت على ضمانات من المجموعات المسلحة شمال غرب سورية بعدم التعرض للشحنة الإنسانية أو منعها من الوصول إلى المتضررين في تلك المناطق.
وأضاف المصدر: أنّ الشحنة الإنسانية ستنطلق من مناطق سيطرة الدولة السورية، مروراً بمعبر سراقب في ريف إدلب الشرقي، باتجاه المناطق المتضررة الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة شمال غربي سورية.
في السياق نفسه،رفض مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إدخال القافلة للمحتاجين والمتضررين في محافظة إدلب متذرعاً في بيان له بأسباب لوجستية.
وجاء في بيان نقلته الوكالة : أنّه تم تأجيل السماح بمرور قافلة مساعدات إنسانية عبر الخطوط من محافظة حلب إلى مدينة سرمدا في إدلب إلى إشعار آخر بسبب الظروف اللوجستية لدى الطرف الآخر”، مضيفاً أنه سيتم التنسيق مع محافظة حلب لتاريخ جديد للسماح بمرور قوافل المساعدات من دون تحديد أي مواعيد”.
كما نقلت “سبوتنيك” عن مصادر في الأمم المتحدة أن تنظيم جبهة النصرة رفض بشكل قطعي دخول المساعدات الإغاثية التي تستعد الحكومة السورية لإرسالها إلى المناطق المنكوبة شمال غرب سورية.
وأضافت المصادر، أن المفاوضات الماراثونية التي جرت خلال الساعات الأخيرة، أفضت إلى اتفاق وسط على ما يبدو، مشيرةً إلى أن مندوبي المنظمة الأممية يعملون بشكل حثيث على إقناع قيادات “جبهة النصرة” بالعدول عن موقفهم الرافض لدخول المساعدات.
وكان قد وافق مجلس الوزراء، على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك عبر الخطوط من داخل الأراضي التي تسيطر عليها الدولة إلى المناطق التي تقع خارج السيطرة، مؤكداً إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات، بمساعدة منظمات الأمم المتحدة لوصولها إلى مستحقيها.