
بعد أحداث الحدود مع سوريا.. الجيش اللبناني يعزز تدابيره الأمنية ويشتبك مع مهربي المخدرات والأسلحة”
أعلن الجيش اللبناني عن اتخاذ تدابير أمنية مشددة على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، وذلك إثر اندلاع اشتباكات بين الجيش السوري ومهربي مخدرات وأسلحة على الحدود بين البلدين في الأيام الماضية.
وفي بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أكدت القوات العسكرية استمرار الرد على مصادر النيران باستخدام الأسلحة المناسبة، إلى جانب تعزيز المراقبة الأمنية عبر تكثيف الدوريات العسكرية وإقامة نقاط مراقبة جديدة، فضلاً عن نشر حواجز ظرفية لضبط أي تحركات مشبوهة.
وشدد الجيش اللبناني على التزامه الكامل بحماية السيادة الوطنية، مؤكدًا أنه يتابع التطورات عن كثب ويتخذ الإجراءات المناسبة بناءً على المستجدات الميدانية.
من جانب آخر، نقلت الوكالة اللبنانية للإعلام عن مصدر عسكري قوله إنه تم توقيف 36 سوريًا في منطقة دير عمار شمال لبنان، بتهمة التسلل داخل الأراضي اللبنانية بصورة غير قانونية، كما داهمت وحدة من الجيش بالتعاون مع مديرية المخابرات عدداً من المنازل في منطقة حي السلم بالضاحية الجنوبية، وأوقفت مجموعة من الأشخاص بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، حيث تم ضبط كمية كبيرة من المخدرات وأسلحة حربية بحوزتهم، دون الكشف عن هوياتهم.
وكانت الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها الحدود اللبنانية مع سوريا قد أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، على خلفية مواجهات بين الجيش السوري وعصابات تهريب المخدرات والأسلحة التي ينتمي أعضاؤها إلى عشائر لبنانية من القرى الحدودية في ريف منطقة القصير جنوبي حمص.