أخبار البلدسورية والعالم

إسرائيل تعتقل شابين من القنيطرة وسط تصاعد التوتر على الحدود

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة 31 كانون الثاني، شابين من أبناء قرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي، بعد حادثة إطلاق نار استهدفت دورية إسرائيلية داخل القرية.

اشتباك واعتقالات.. ماذا حدث في طرنجة؟

وأطلق شاب من أبناء القرية النار على دورية إسرائيلية كانت تتحرك داخل المنطقة، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار، انتهى باعتقال شابين من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي انسحب لاحقًا باتجاه المنطقة الحدودية.

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في بيان إن القوات الإسرائيلية رصدت إطلاق نار في المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية، مضيفًا:
لم تقع إصابات، حيث تواصل قواتنا مهامها في المنطقة وستتحرك لإزالة أي تهديدات موجهة نحو إسرائيل ومواطنيها.

هوية المعتقلين وإصابات بين المدنيين

وفقًا لحساب القنيطرة اليوم، المعني بأخبار المحافظة، فإن الشابين المعتقلين هما كنان بكر وعلي حسين بكر، فيما أُصيب شخص وزوجته برضوض بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما أثناء اقترابهما من موقع الاعتقال.

تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد

منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، صعّدت إسرائيل من تحركاتها العسكرية في جنوب سوريا، حيث توغلت قواتها في عدة مناطق بمحافظتي القنيطرة ودرعا، وسط رفض شعبي واسع.

حكومة دمشق المؤقتة دعت “إسرائيل” إلى سحب قواتها والالتزام باتفاق عام 1974، الذي ينص على إقامة منطقة عازلة في الجولان السوري المحتل.

تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في القنيطرة

خلال الأسابيع الماضية، تعرض سكان القنيطرة لسلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية، أبرزها:

  • 24 كانون الثاني: اعتقال مدني وإصابة آخر في محيط بلدة كودنة بريف القنيطرة.
  • 25 كانون الأول 2024: إصابة مدنيين برصاص الاحتلال خلال مظاهرة احتجاجًا على التوغل الإسرائيلي.
  • منتصف كانون الثاني: مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية رتلاً تابعًا لـ”إدارة العمليات العسكرية في قرية غدير البستان.

إسرائيل تعزز وجودها العسكري جنوب سوريا

تزامنًا مع هذه الاعتقالات، تواصل إسرائيل تعزيز وجودها العسكري، حيث تعمل على إنشاء ست قواعد عسكرية في محافظة القنيطرة، خمس منها داخل المنطقة العازلة المحددة باتفاق 1974، وواحدة خارجها.

ومع تصاعد التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري، يبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا التصعيد؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى