أخبار البلدحوادث

تصعيد جديد.. طائرات مسيّرة تركية تستهدف مبنى في القامشلي وتثير قلقًا دوليًا

استهدفت طائرات مسيّرة تركية، أمس الجمعة، مبنى سكنيًا في مدينة القامشلي، ما تسبب باندلاع حرائق وانفجار خزانات وقود على سطح المبنى.

تفاصيل الاستهداف
في بيان لها، أوضحت “قوى الأمن الداخلي” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (أسايش) أن القصف التركي أسفر عن أضرار مادية كبيرة واشتعال خزانات وقود، ما أدى إلى انفجار اثنين منهما.

ودعت “أسايش” المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفته بـ”الممارسات اللاإنسانية” التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

من جهته، أفاد موقع “نورث برس” المحلي بسماع دوي انفجارين متتاليين في حي الغربية بمدينة القامشلي، نتيجة استهداف خزانات مملوءة بالوقود.

تصعيد مستمر
هذا الاستهداف يأتي بعد أيام من غارة تركية على قرية المالكية في ريف الحسكة الشرقي، في 10 كانون الثاني، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
واستهدفت الغارة حينها سيارة عسكرية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فيما ذكرت “أسايش” في بيان لاحق أن الضربة طالت سيارة مدنية من نوع “هيونداي فيرا كروز”، وأسفرت عن مقتل شخصين مدنيين وإصابة ثالث بشظية نُقل على إثرها إلى المستشفى.

ردود أفعال وتوترات متزايدة
في سياق متصل، شددت “أسايش” على أن هذه الهجمات تأتي في وقت تسعى فيه أطراف النزاع في سوريا إلى إيجاد حلول سياسية شاملة، بينما تواصل تركيا تدخلاتها العسكرية، التي وصفتها بـ”المعطلة” لجهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار.

أبعاد المشهد
تتزامن هذه التطورات مع استمرار التوتر في الشمال السوري، حيث تصاعدت حدة الاستهدافات التركية مؤخرًا، وسط مخاوف من تأثيرها على الجهود الدولية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى