الأسد: استشهاد القادة لا يُضعف المقاومة.. ونصر الله رمز خالد في مسيرة النضال
في برقية تعزية مؤثرة، عبّر الرئيس بشار الأسد عن موقفه الحازم تجاه استشهاد القائد المقاوم حسن نصر الله، مشدداً على أن استشهاد القادة لا يُضعف المقاومة، بل يزيدها قوة وصلابة.
وأشار الأسد إلى أن القادة الكبار يرحلون، لكنهم يتركون وراءهم إرثًا فكريًا ومنهجًا عمليًا في النضال والشرف، وأن المقاومة ليست مجرد حركة أو تنظيم، بل هي فكر وعقيدة مستمرة.
ووصف الأسد الشهيد نصر الله بأنه ليس أسطورة، بل رمز للمقاومة الحقيقية، قائلاً: “الشهداء لا يغيبون، بل يخلدون في الذاكرة، وحسن نصر الله هو تاريخ هذه المقاومة”، مضيفاً بأن الدماء التي تُراق من أجل القضايا العادلة لا تُهدر، بل تصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة.
من جهة أخرى، تزامنت تصريحات الأسد مع الهجمات الإسرائيلية العنيفة على لبنان، حيث شن الاحتلال غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن استشهاد عدد من القادة، من بينهم علي كركي والشيخ نبيل قاووق، كما واصل الاحتلال اعتداءاته على المدنيين، فيما رد حزب الله بهجمات صاروخية مستهدفة مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.
وفي سياق متصل، دان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هذه الجرائم، محذراً من أن إسرائيل لن تفلت من العقاب، واعتبر أن استشهاد نصر الله هو دليل آخر على عدم التزام الاحتلال بأي معايير دولية، في وقتٍ تستمر فيه القوى الدولية بالتواطؤ والصمت.