انسحاب مرشح من انتخابات غرفة تجارة دمشق.. وتوقعات بانتخابات إلكترونية خالية من الغش

أعلن عضو في مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، في تصريحات صحفية عن انسحاب أحد المرشحين من انتخابات الغرفة المزمع عقدها يوم الخميس المقبل، ليتقلص بذلك عدد المتنافسين إلى 32 مرشحاً يتنافسون على 12 مقعداً في مجلس الإدارة.

وأوضح أن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بلغ 2500 شخصاً من الفئات العليا، التي تشمل التجار من الدرجات الممتازة والأولى والثانية، فيما تضم الشريحة الثانية 1900 ناخباً من الدرجتين الثالثة والرابعة.

وأكد المصدر أن الاستعدادات للانتخابات بدأت، حيث يجري تجهيز الخيم ومداخل الدخول والخروج. ومن المقرر عقد جلسة انتخابية تجريبية يوم الأربعاء لاختبار التجهيزات التقنية استعداداً للعملية الانتخابية.

وعن التجربة الجديدة للانتخابات الإلكترونية، أشار إلى أن هناك تفاؤلاً كبيراً بهذه الخطوة، التي تهدف لضمان النزاهة والشفافية، ومع ذلك، تمنى المرشحون أن تُتاح لهم الفرصة للاختيار بين الانتخاب الإلكتروني والورقي معاً، حيث أن الانتخابات الإلكترونية تُلغي حق المرشح في الاعتراض وفقاً للمرسوم رقم 8.

وأضاف العضو أنه في حال نجاح الانتخابات الإلكترونية هذا العام دون عقبات، فقد يتم اعتمادها بشكل كامل في الدورات القادمة.

وعن احتمالات الغش أو التزوير، أكد العضو أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية.

وفيما يتعلق بمزايا عضوية مجلس إدارة الغرفة، أوضح المصدر أن الأعضاء لا يحصلون على أي مكاسب مادية أو تعويضات، بل يتمثل دورهم في نقل هموم التجار وتعزيز التواصل بين قطاع الأعمال والحكومة، بالإضافة إلى المشاركة في صياغة التشريعات وحل المشكلات التي تعوق النشاط التجاري.

وختم بالقول إن انخفاض الإقبال على الترشح هذه الدورة، مقارنة بالدورات السابقة، يعود إلى إحباط شريحة من التجار بسبب عدم قدرة المجالس السابقة على معالجة مشكلاتهم، بالإضافة إلى غياب تجاوب الحكومة مع مطالب القطاع التجاري، مستشهداً بمشكلة فرض عقوبة الحبس على التجار وفقاً لقانون حماية المستهلك رقم 8، التي لم تجد حلاً حتى الآن.