مصادر دبلوماسية خليجية تكشف عن اتجاه الاتحاد الأوروبي لتصحيح علاقته مع سورية
سيريالايف_كشفت مصادر دبلوماسية خليجية في العاصمة البلجيكية “بروكسل” ، عن عقد اجتماع منذ يومين على مستوى المبعوثين الخاصين لدول الاتحاد الأوروبي إلى سورية ومديري دوائر الشرق الأوسط للدول الأعضاء في المفوضية الأوروبية، أفضى إلى تأسيس مجموعة عمل هدفها إعادة مناقشة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سورية وصياغة توصيات جديدة، تحد من العقوبات المفروضة على الشعب السوري، وتعيد فتح السفارات الأوروبية بدمشق.
وبين المصدر أن إيطاليا كانت القوة الضاغطة في هذا الاجتماع، يساندها سبع دول من الاتحاد الأوروبي سبق أن تقدموا بـ«لا ورقة» تطالب الاتحاد الأوروبي بتغيير نهجه تجاه سورية.
وأضاف المصدر إن الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة الماضي، ستكون له آثار إيجابية وخاصة أن ألمانيا لم تعترض على ما جاء فيه، وكذلك فرنسا التي اكتفت بتوجيه بعض الانتقادات على مضمون الاجتماع دون أن تعترض على ما خلص إليه.
وقال المصدر إن هذا الاجتماع كان أفضل من المتوقع بالنسبة للدول المعارضة لسياسة الاتحاد الأوروبية، وإنه بات من الممكن التأكيد بأن عملية «تصحيح العلاقة» بين دول الاتحاد وسورية انطلقت، مضيفاً : أن التوصيات الجديدة ستعرض فور الانتهاء من صياغتها على لجنة السياسة والأمن ومن ثم لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد لإقرارها.
وأشار المصدر إلى أن المجتمعين اتفقوا على تأجيل إصدار التقرير الخاص عن سورية الذي يصدر سنوياً، إلى أن تنتهي مجموعة العمل من صياغة سياسة أوروبية جديدة تجاه سورية.