محافظ الحسكة يؤكد أهمية تعاون “يونيسيف” في دعم قطاع التعليم والاحتياجات الخدمية ويطلب منها تغطية القرطاسية
أكد محافظ الحسكة، الدكتور لؤي محمد صيّوح، خلال اجتماعه مع مديرة مكتب “يونيسيف” في المحافظة والوفد المرافق لها، ضرورة أن تقوم المنظمة الدولية بواجباتها تجاه تلاميذ وطلاب المدارس بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية، خاصة مع اقتراب موعد افتتاح المدارس لهذا العام.
وشدد صيّوح على أهمية تأمين كافة الاحتياجات المدرسية الأساسية دون استثناء، وضمان أن تتم معاملة محافظة الحسكة على قدم المساواة مع بقية المحافظات.
وطالب بتزويد جميع الطلاب والتلاميذ بالقرطاسية والحقائب المدرسية قبل بدء العام الدراسي، مع متابعة تجهيز المدارس “المسبقة الصنع” في المناطق التي يمكن الوصول إليها.
وأشار المحافظ إلى أهمية التعامل مع العمل الإغاثي بدقة وشفافية، مع التأكيد على أن تكون “يونيسيف” على مسافة واحدة من جميع المؤسسات العاملة في المجال الإغاثي، بما في ذلك الجمعيات الخيرية، والتعامل معها بمعيار واحد لضمان تحقيق التشاركية والشرعية في العمل.
وشدد على ضرورة أن تتعامل المنظمات الدولية مع الدولة باعتبارها جهة ذات تأثير وشرعية في المجتمع الدولي، من خلال تصويب الأخطاء وتصحيحها لضمان الأداء الفعّال.
ودعا صيّوح إلى مراجعة الملاحظات التي تمت الإشارة إليها بهدف تعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الحكومية في المحافظة والمؤسسات الرسمية المعنية بعمل “يونيسيف”، خصوصاً فيما يتعلق بالجانب الطبي والإصحاح.
وأكد على ضرورة تأمين مياه شرب آمنة وصيانة محطات التحلية المتعطلة، خاصة في ظل استمرار انقطاع المياه عن أكثر من مليون نسمة في مدينة الحسكة وضواحيها للعام الخامس على التوالي.
كما طالب باستكمال مشروع الصرف الصحي بالتعاون مع مجلس مدينة الحسكة لتحسين الواقع الخدمي.
من جانبها، أكدت مديرة مكتب “يونيسيف” أهمية التعاون مع الإدارة الحكومية بالمحافظة، ومؤسساتها الرسمية المعنية بالشأن الإغاثي، مع التركيز على احتياجات المحافظة في مجالات التعليم، والإغاثة، والمياه، والإصحاح، وغيرها من الاحتياجات الخدمية الملحة.
بدورها، أوضحت مديرة التربية، إلهام صورخان، أن النقاش مع “يونيسيف” شمل أهمية صيانة وإعادة تأهيل المدارس وزيادة أعداد الغرف الدراسية المسبقة الصنع في المناطق الريفية.
وأكدت أن هذه الجهود تهدف إلى منع تسرب التلاميذ من التعليم وضمان استمرار العملية التعليمية في المحافظة، مع توفير الحقائب المدرسية والقرطاسية للطلاب في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها المحافظة.
