لأول مرة في كوبا أميركا ستُستخدم البطاقات الوردية.. ولكن ما هي وظيفتها ومتى تتدخل؟
قرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) استخدام البطاقة الوردية لأول مرة في بطولة كوبا أميركا التي تنطلق يوم 21 من شهر حزيران الجاري بالولايات المتحدة.
وستُستخدم البطاقة الوردية كتحذير إداري بحت في حالة الاشتباه بحدوث إصابة في الرأس أو ارتجاج في المخ، وفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية.
وعند تأكيد حدوث ارتجاج، سيقوم أحد أفراد الجهاز الفني لفريق اللاعب المصاب بتسليم البطاقة الوردية للحكم الرابع لتوضيح أن هذا التبديل بسبب الارتجاج.
ولن يعرض الحكم الرئيسي أو الحكم الرابع البطاقة الوردية أمام الجمهور في أي حال من الأحوال.
وأوضحت إدارة المسابقات والعمليات في اتحاد (كونميبول) أنه “عندما يتم استخدام تبديل بسبب الارتجاج، سيُمنح الفريق المنافس تلقائيا إمكانية إجراء تبديل إضافي”، وهو ما يعد تغييراً سادساً لرعاية صحة اللاعبين، وهو أمر كان موجوداً بالفعل في قواعد كرة القدم.
وينص البروتوكول على أنه في حال إجراء تبديل عادي في نفس توقيت تبديل الارتجاج، سيحتسب ذلك كفرصة تبديل واحدة من الفرص العادية المسموح بها.
وإذا استنفد فريق كافة فرص التبديل العادية الخمسة، فلا يحق له استغلال تبديل الارتجاج (باستخدام البطاقة الوردية) لإجراء تبديل عادي إضافي.
وبالتالي، فإن استخدام البطاقة الوردية للدلالة على تبديل الارتجاج يساعد في التمييز بينه وبين التبديلات العادية، ويؤكد على أن هذا التبديل الطبي الخاص لا يمكن استغلاله لزيادة عدد التبديلات العادية المسموح بها للفريق، وإنما هو مخصص فقط لحالات الارتجاج أو الاشتباه في حدوث إصابة بالرأس.
يذكر أنه بمجرد انتهاء المباراة (خلال 24 ساعة من نهايتها)، يجب على طبيب الفريق الذي اكتشف هذا الاشتباه في أرض الملعب، سواء إذا استبدل اللاعب أم لا، إرسال نموذج SCAT5 المكتمل والموقع (الأداة الموحدة لتقييم الارتجاج) إلى اللجنة الطبية لاتحاد الكونميبول، بحسب البروتوكول.