أخبار البلدسورية والعالم

تهديد اللاجئين ودعوات لترحيل السوريين في برج حمود قبل نهار الجمعة

على خلفية حادثة "باسكال سليمان"

انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر عدد من الشبان يستقلون الدراجات النارية في منطقة برج حمود، مطالبين عبر مكبرات الصوت السوريين بإخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل نهار الجمعة، حيث قال أحد الشبان عبر مكبر الصوت: “إلى جميع السوريين في برج حمود إخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل يوم الجمعة وقد أعذر من أنذر”.

في السياق، امتنعت بلدية برج حمود عن التعليق على المقطع المصور، واكتفت بالقول، عبر موقع “الجديد”، إن البلدية على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية لضبط الأمن في محاولة تجنّب حصول أي اضطرابات في الشارع، وأن نهار الغد سيشهد إصدار بيان تعلن خلاله موقفها والتدابير المرتقبة التي ستتخذها.

وذكرت وسائل إعلام سورية، بأن مناصرين محسوبين على حزب “القوات اللبنانية” هددوا اللاجئين السوريين في بعض المناطق اللبنانية بضرورة مغادرة المناطق قبيل يوم الجمعة القادمة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشبان وهم يوجّهون نداء عبر مكبرات الصوت للاجئين السوريين في برج حمود لإخلاء المنازل والمحلات التجارية قبل يوم الجمعة، وكذلك الأمر في الداكونة وبرج حمود والأشرفية وغيرهم من البلديات، نقلاً عن تلفزيون الخبر.

ووزع بعض مناصري “القوات” مناشير على بيوت السوريين في منطقة جبيل بوجوب مغادرة المنطقة فوراً “تفادياً لما ستؤول إليه الأمور وحقناً للدماء”.

وتحدثت وسائل إعلام لبنانية، عن وقوع خلافات بين مناصري ‎طرد السوريين من مناطقهم وآخرين معارضين لأسباب تتعلق بالتمويل من المنظمات الدولية، بعد أن وصلت تنبيهات من الأخيرة بقطع التمويل وعقوبات في حال التعرض للاجئين ‎السوريين.

ويشهد لبنان منذ مساء الاثنين الماضي حالة غليان بعد حادثة مقتل المدعو “باسكال سليمان” أحد المسؤولين في حزب “القوات اللبنانية” من قبل عصابة تضم سوريين ونقل جثته إلى سورية، الأمر الذي أثار البلبلة ضد اللاجئين السوريين وداعميهم في لبنان، رغم تأكيد السلطات اللبنانية أن العصابة تضم غير سوريين عدا عن تعاون السلطات السورية مع نظيرتها اللبنانية.

وتعرض اللاجئون السوريون منذ ليل الاثنين الماضي لحملات اعتداء شملت الضرب والسحل وتكسير السيارات ذات الأرقام السورية، وتدمير الممتلكات في عدد من مناطق لبنان سيما التي يتركز فيها عناصر “القوات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى