“المعارضة” تسلّم مشروع الدستور وقانون الانتخابات للدولة.. والرئاسة تعلن إنهاء المؤسسات الثورية
قال رئيس “هيئة التفاوض السورية“، بدر جاموس، إن “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية“ سلّم مشروع الدستور السوري وقانون الانتخابات الذي أعده، إلى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.
وفي حديثه لوكالة “نوفوستي“ الروسية، اليوم الخميس، أوضح جاموس أن “اللجنة الدستورية“ و”الائتلاف” عملا لسنوات على ملفات أساسية، بينها العدالة الانتقالية، مشروع الدستور، وقانون الانتخابات، مضيفًا: “سلمنا كل هذه التطورات لأنها أصبحت ملكًا للدولة السورية، ودور لجنة التفاوض والائتلاف أصبح بيد الدولة.”
إغلاق مكاتب المعارضة التقليدية
وأشار جاموس إلى أن “الائتلاف” و”هيئة التفاوض“ سيتبعان الإجراءات القانونية لتسليم هذه الملفات وإغلاق المكاتب التابعة لهما، تنفيذًا لقرار حل جميع المؤسسات الثورية، الذي صدر في “إعلان النصر“، وفق بيان للرئاسة السورية.
لقاء في دمشق ودعم لخارطة الطريق
وبحسب البيان، فقد استقبل الرئيس أحمد الشرع، وفدًا يضم بدر جاموس، ورئيس “الائتلاف الوطني“، هادي البحرة، في قصر الشعب بدمشق، حيث جرى تسليم الملفات الخاصة بالمؤسستين.
كما أعرب أعضاء الوفد عن دعمهم لخارطة الطريق التي وضعها الشرع، والتي تشمل تشكيل حكومة انتقالية شاملة، وإنشاء جيش وطني عبر دمج الفصائل المسلحة، وصياغة دستور جديد يقره الشعب السوري.
من جانبه، أكد الشرع على الاستفادة من كوادر المؤسستين السياسية والإدارية والتقنية داخل هيكلية الدولة الجديدة، في خطوة اعتبرها مراقبون تحوّلًا كبيرًا في المشهد السوري.
