وزير الاقتصاد يكشف خططه لدعم الصناعة المحلية: تخفيض الرسوم وتسهيلات للمصدرين
في مسعى لتعزيز الاقتصاد السوري وإعادة القطاع الصناعي إلى مساره الريادي، عقد وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان اجتماعاً مع صناعيي المدينة الصناعية في حسياء بمحافظة حمص، مساء الجمعة، لبحث تحديات القطاع وآفاق التنمية المستقبلية.
دعم القطاع الصناعي: رؤية جديدة
وفي تصريحات نقلتها صفحة وزارة الصناعة على “فيسبوك”، أكد عبد الحنان أن الهدف الأساسي من الاجتماع هو النهوض بالمدينة الصناعية ومعالجة العقبات التي تعرقل تطور القطاع الصناعي، مشيراً إلى التزام الحكومة بتوفير:
بنية تحتية متطورة.
تخفيض الرسوم.
تسهيل الحصول على المواد الأولية.
فتح قنوات تصدير جديدة.
حلول لمشكلات العمالة لتوفير فرص عمل.
خطة لإنعاش الاقتصاد
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على تشكيل ورش عمل بالتعاون مع غرف الصناعة والتجارة، بهدف وضع خطط مستقبلية تعتمد على اقتصاد السوق الحر، الذي يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الصناعي.
وقال عبد الحنان:
“هدفنا هو بناء بيئة استثمارية جاذبة تعيد القطاع الصناعي إلى مكانته الريادية”.
تفاؤل بعودة المستثمرين
وخلال لقاء سابق مع صناعيي مدينة حلب، أعرب عبد الحنان عن تفاؤله بعودة رجال الأعمال السوريين من الخارج، مؤكداً أن الوزارة تعمل على معالجة الملفات التي تقلق المستثمرين، وتلبية متطلباتهم لتمهيد الطريق نحو استثمارات جديدة تعيد الحياة إلى الاقتصاد السوري.
رسائل أمل لقطاع مثقل بالتحديات
بين الوعود الحكومية والطموحات الاقتصادية، يترقب الصناعيون في سوريا تنفيذ هذه الخطط على أرض الواقع. فهل تنجح هذه الإجراءات في إنقاذ القطاع الصناعي وتحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي؟