وزير الاقتصاد يعد صناعيي حلب بإصلاحات وتحسينات تدعم الإنتاج والاستثمار
في لقاء جمع وزير الاقتصاد والموارد السوري باسل عبد العزيز مع عدد من الصناعيين في حلب، تم استعراض أبرز القضايا المتعلقة بالصناعة والعمل والإنتاج في المحافظة.
رسائل تطمين ودعوات للتفاؤل
استهل الوزير عبد العزيز الاجتماع برسائل طمأنة للصناعيين، مؤكداً أن “الأمور تسير نحو الأفضل”، مشيراً إلى جهود الحكومة لتحسين البنى التحتية وإجراء تعديلات جذرية في الأنظمة والقوانين، خاصة النظام الضريبي الذي وصفه بـ”المرفوض تماماً”.
وأعلن أن النظام الضريبي الجديد سيتم اعتماده وتطبيقه مطلع عام 2025، في خطوة تهدف لتخفيف الأعباء على الصناعيين وتحفيز الاستثمار.
ملفات حيوية على طاولة النقاش
الوزير أشار إلى أن الوزارة تتابع ملفات عديدة لتلبية احتياجات الصناعيين وإزالة أي مخاوف تعيق عملهم، معرباً عن تفاؤله بعودة قريبة لرجال الأعمال السوريين من الخارج لتعزيز الاستثمار في البلاد.
صوت الصناعيين: صعوبات ومطالب
خلال اللقاء، استعرض عضوا مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، مصطفى كواية ومحمد رأفت شماع، جملة من التحديات التي تواجه الصناعيين، مثل توفير الكهرباء وحوامل الطاقة، وحماية المنتج الوطني من الإغراق، وفتح أسواق خارجية جديدة، وتفعيل المرفأ الجاف في حلب.
كما أكد الصناعيون ضرورة تعزيز مجالس رجال الأعمال المشتركة وتوفير بيئة مناسبة للإنتاج، مطالبين بمزيد من الدعم الحكومي لحل المشكلات العالقة.
ردود الوزير: التزام بالدعم والعمل المشترك
في رده على طروحات الصناعيين، شدد الوزير عبد العزيز على أن كل القضايا التي طرحت هي قيد الاهتمام المباشر، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسناً ملحوظاً على مختلف الصعد الاقتصادية.
ودعا الصناعيين إلى التركيز على الإنتاج، مؤكداً أن الوزارة مستعدة لحل أي مشكلة قد تواجههم، بشرط تقديم مقترحات الحلول المناسبة بالتنسيق مع غرفة الصناعة.
بهذا اللقاء، بدت ملامح التفاؤل تسود بين الحضور، في انتظار تطبيق الوعود على أرض الواقع وتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصناعي بمحافظة حلب.