
واشنطن تراجع ضرب موقع صاروخي في سوريا بعد تنسيق مع دمشق
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال“، نقلًا عن مسؤول عسكري أمريكي، أن الجيش الأمريكي كان يستعد لاستهداف موقع صاروخي مهجور تابع لجماعة مرتبطة بإيران داخل الأراضي السورية، لكنه تراجع عن تنفيذ الضربة بعد تواصل مع وزارة الدفاع السورية.
تفكيك الموقع وتجنب التصعيد
وبحسب المصدر، فقد أبدت دمشق تجاوبًا سريعًا وفككت الموقع بنفسها، الأمر الذي أسهم في تجنب مواجهة عسكرية غير محسوبة العواقب.
وأكد المسؤول الأمريكي أن التعاون السوري ساعد في تفادي أضرار جانبية محتملة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت في إطار محاولات لتجنب تصعيد غير ضروري في المنطقة.
دور أمريكي في الوساطة بين دمشق والأكراد
وفي سياق آخر، نقلت الصحيفة عن ضباط أمريكيين قولهم إن الجيش الأمريكي لا يقتصر دوره على العمليات العسكرية، بل يلعب أيضًا دورًا دبلوماسيًا مهمًا خلف الكواليس، حيث يشارك في وساطات بين الحكومة السورية والمقاتلين الأكراد.
جهود لتثبيت الاستقرار ومنع عودة الصراع
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن من خلال هذه الوساطات إلى تعزيز الاستقرار في سوريا، ومنع انزلاق البلاد مجددًا إلى دوامة “الصراع الأهلي“، وسط توازنات إقليمية معقدة تلعب فيها عدة أطراف أدوارًا متشابكة.