نقص الموظفين في الجامعة سبباً بتأخر نتائج الامتحانات و150 مخالفة بالآداب
وحزم لمشاركة طلاب الدراسات العليا في موضوع المراقبات الامتحانية
انعكس تأثير نقص الموظفين في الجامعات من خلال تأخر إصدار نتائج المقررات الامتحانية في العديد من الكليات.
ورغم التوجيه بتسريع إصدار النتائج وخاصة المؤتمتة منها، فإن الواقع الراهن وبما يحمله من أعباء على الجامعة وقلة عدد الموظفين في قسم الامتحانات إضافة إلى العدد الكبير للطلبة، يحد من ذلك الأمر.
عضو مجلس جامعة دمشق وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عدنان مسلم أكد خلال تصريحات صحغية أن أحد أهم المشكلات التي تعترض مشكلة تأخر النتائج هي قلة عدد الموظفين مقارنة بحجم الأعداد الكبيرة للطلاب في بعض الكليات النظرية، ما يشكل عبئاً على الكلية، حيث إن الموظفين لا يمكن أن يتفرغ جميعهم بمسألة النتائج في الوقت الذي تستمر فيه الامتحانات.
ونقلت صحيفة الوطن المحلية ما تحدث به “مسلم”، حيث نوه عميد الكلية إلى حصوله على موافقة رئيس الجامعة للاعتماد على المعيدين في موضوع المراقبة.
كما أكد على الحزم في مسألة مشاركة طلبة الدراسات العليا بالمراقبات الامتحانية.
ومن جهة أخرى، بين عميد الكلية أن عدد ضبوط الغش منذ بداية الامتحانات وحتى الآن وصلت إلى 150 مخالفة غش، 15 منها باستخدام البلوتوث، وبقية المخالفات تتوزع على الغش باستخدام القصاصات الورقية والشغب الامتحاني إضافة إلى حالات انتحال الشخصية، مع تحويل الضبط اللازم إلى رئاسة الجامعة، علماً أن عقوبة الغش باستخدام البلوتوث هي الفصل من الجامعة، وبقية المخالفات بين الحرمان دورة امتحانية واحدة أو دورتين، وهذا من اختصاص لجنة الانضباط في رئاسة الجامعة، وذلك بحسب ما نقلته جريدة الوطن.