منح جديدة للسوريين وزيادة العدد المقدم من روسيا إلى 1000 منحة
الطلاب الموفدين يطالبون الدولة بالتكفل بتكاليف تذكرة الطيران
ناشد عدد من الموفدين المقبولين بالمنح الدراسية لبعض الدول، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة إجراء تعديل على نظام المنح.
حيث طالبوا بأن تتكفل الدولة المانحة بتكاليف تذكرة الطيران وخاصة مع الارتفاع الكبير والذي قد لا يكون بمقدور عدد كبير منهم.
كما أعربوا عن أملهم في إمكانية تكفل الدولة بدفع جزء من التكاليف للطالب الموفد، وخاصة بالنسبة للطلبة الحاصلين على المنح الروسية.
وبحسب الوطن فإن مصدر في وزارة التعليم العالي أوضح أن تكلفة تذكرة الطيران محدد ضمن بنود الإيفاد «على نفقة الطالب»، حيث تتكفل الدولة المستضيفة بتكاليف الإقامة والإعفاء من رسوم الدراسة في جامعاتها كاملة، ولاسيما أن هذه المعايير والبنود موضحة بشكل مفصل ضمن نص الإعلان عن المنح.
وعن إمكانية التدخل في هذا الأمر، أكد المصدر أنه من الممكن بحث الموضوع لكنه أمر يعتبر صعباً للغاية، ولاسيما في ظل التكاليف الكبيرة التي تتضمنها المنحة لمئات الطلبة سنوياً، على صعيد مختلف المنح والتي تقدر بالآلاف على مستوى مختلف الدول، ما يشكل عبئاً عليهم.
وبين المصدر أن الدولة تتكفل فقط بدفع التكاليف بما في ذلك تذكرة الطائرة بالنسبة للطلبة الموفدين حكومياً بموجب اتفاقية التبادل الثقافي الموقع، وخاصة أن الطالب الموفد ملزم بخدمة الدولة عند عودته، مضيفاً: هناك جزء من الدول تتكفل بتذكرة الطيران، ومنها قبل وباء كورونا كان يحدد من ضمن البنود أن تتكفل الدولة بالتذكرة حسب الإمكانية والظروف بموجب اعتبارات معينة.
وفيما يخص واقع المنح، بين المصدر أنه تمت زيادة عدد المنح السنوية المقدمة للطلبة السوريين لروسيا إلى 1000 منحة، مقارنة مع 750 منحة العام الماضي، مضيفاً: في ظل المنح الكبيرة المقدمة سنوياً فإنه يصبح من الصعب تكبد تكاليف إضافية.
وأكد المصدر أنه من المقرر أن يعلن عن منح جديدة إلى سورية خلال تشرين الثاني أو كانون الأول من هذا العام ضمن شروط ومعايير للتقدم إليها بموجب نص الإعلان.
كما أوضح أنه من المقرر أن تعلن السفارة الهندية قريباً عن منح دراسية بمقدار 200 منحة للطلبة السوريين، منوهاً بوجود مباحثات لتفعيل اتفاقيات التبادل الثقافي الموقعة مع عدد من الدول لتفعيل تقديم المنح بشكل منتظم على مدار العام، بما ينعكس على زيادة عدد المنح للطلبة السوريين بمرحلتي الإجازة والدراسات العليا لاستكمال دراستهم، علماً أن اتفاقيات التعاون لم تتوقف لكن هناك متابعة لزيادتها، مع التأكيد على وجود منح دراسية مقدمة من بعض الدول مثل الهند وذلك خارج البرنامج التنفيذي الموقع.