Uncategorizedأخبار البلد

مظاهرات في دمشق تطالب باستعادة مناطق شرق الفرات من “قسد”

ومع تصاعد هذه المواقف، يبقى السؤال مفتوحًا: هل تتجه الأوضاع نحو تفاهم سياسي، أم أن المواجهة العسكرية باتت مسألة وقت؟

احتشد مئات السوريين، أمس الجمعة، في ساحة الأمويين وسط دمشق، في مظاهرة مطالبة باستعادة السيطرة على المناطق الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي البلاد.

فرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير الحسكة ودير الزور والرقة

المظاهرة التي نظمها أبناء من مناطق شمال شرق سوريا، شهدت هتافات مطالبة بإنهاء سيطرة “قسد” على الحسكة، دير الزور، الرقة والقامشلي.

وقال عبد المنعم زين الدين، منسق عام بين فصائل الثورة السورية، خلال المظاهرة:
كما أسقطنا المجرم الأسد، سنُسقط قسد، وفرحتنا لن تكتمل إلا بتحرير محافظاتنا من سيطرة هذه الميليشيات.

الحسم وارد”.. مستشار الرئيس يوجه رسالة لقائد “قسد

من جهته، أكد إبراهيم الحسون، مستشار الرئيس أحمد الشرع، أن مسألة تحرير مناطق شمال شرق سوريا تحتل أولوية في أجندة الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن الرئيس دائمًا ما يؤكد أن البلاد لن تستقر دون استعادة السيطرة على تلك المناطق.

ونقل الحسون رسالة مباشرة من الرئيس الشرع إلى قائد “قسد”، مظلوم عبدي، جاء فيها:
إن عاد إلى سلطة دمشق فبها نعمة، وإن اختار الحرب، فسوف أُخضعه بالقوة.

بيان المتظاهرين: لا للمشاريع التقسيمية

وخلال المظاهرة، قرأ الشيخ فرج الحمود، أحد قادة “الحراك الثوري” في محافظة الرقة، بيانًا باسم المشاركين، طالب فيه الحكومة السورية بالتحرك الجاد لإنهاء ما وصفه بـ”الاحتلال” واستعادة الجزيرة السورية.

وجاء في البيان:
نؤكد تمسكنا بوحدة الأراضي السورية، ورفضنا القاطع لأي مشاريع تقسيمية أو محاولات فرض أمر واقع بالقوة.

كما طالب بـإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وكشف مصير المخطوفين والمغيبين قسريًا، محمّلًا “قسد” مسؤولية آلاف المختطفين والمخفيين قسرًا.

مظلوم عبدي: لا نية لدينا للانفصال

في المقابل، كان قائد “قسد”، مظلوم عبدي، صرّح قبل أيام بأن سوريا تمر بتغير تاريخي، لكنها تواجه تحديات كبيرة، مؤكدًا أنهم يريدون سوريا موحدة وليس لديهم أي نوايا انفصالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى