مشاكل الـ “GPS” مستمرة وشكاوى أصحاب السرافيس من قلة مخصصاتهم
إلى متى تبقى المشاكل قائمة؟
أكد مصدر في محافظة دمشق وضع نقاط في بداية كل خط سرفيس ونهايته، وكل سائق لا يلتزم بالوصول إلى نهاية الخط ويتجاوز النقطة المحددة لا تحسب له السفرة، وتخفض مخصصاته من المحروقات.
ونفى المصدر أن يكون هناك عطلاً في أجهزة “GPS” الصغيرة، معتبراً أن محاولة السائقين فك بطارية السيارة في الليل خوفاً من السرقة وإعادة وصلها صباحاً، ستؤثر على الجهاز كونه قطعة إلكترونية ويتأثر بأي ماس كهربائي في السيارة أو حركة كهربائية خاطئة.
وحول النقص الحاصل في التعبئة اليومية، اعتبر المصدر أن السائقين في آخر نقلة يذهبون إلى بيوتهم دون أن يصلوا إلى نقطة الجي بي اس المحددة، ولذلك لا تحسب لهم السفرة.
وحول وجود فروقات في المعايرة بين محافظة وأخرى، حيث يحصل السرفيس في المحافظات على ليتر مازوت مقابل السير لـ 7 كيلو متر، بينما في العاصمة دمشق وريفها يحصل السرفيس على ليتر مازوت عن مسير كل 5 كيلو متر، فأكد المصدر أن هناك دراسة لتوحيد المعايرة في جميع المحافظات لتصبح 7 كيلو متر لكل ليتر مازوت، وذلك بحس ما نقله موقع “سونا نيوز”.
وبدأ تركيب أجهزة تتبع الآليات العامة في 20 شهر آب عام 2022 للسيارات العامة، وركب أيضاً على التكسي العمومي، وعلى السيارات والآليات الحكومية، والسؤال أين يذهب المتوفر من المازوت بعد تركيب جهاز GPS لوسائل النقل العامة في دمشق، إذا لم يتحسن توزيع المحروقات للتدفئة، وما زالت بورصة الأسعار في السوق الحر تتأثر بالمنخفضات الجوية، وانخفاض الحرارة، ولماذا لا تتحرك “محروقات” لمعالجة شكاوى السائقين وإغلاق ملف فساد إلى غير رجعة، وذلك بحسب تساؤلات “سونا نيوز”.