مستودعات بيع الكتب تمتنع عن بيعها إلا بموجب وثيقة مدرسية والسبب..
رئيس مؤسسة الكتب يوضح أسباب القرار
أكد العديد من مواطني محافظة حمص امتناع مستودعات البيع الإفرادي عن بيع الكتب المدرسية إلا بعد تسلمها وثيقة من قبل إدارة المدرسة تثبت جاجة الطالب للكتاب.
كما بين الأهالي امتعاضهم من عدم بيع المؤسسة للكتب، ومن نوعية الكتب الرديئة التي تسلمها المدارس، إلا أن قراراً مركزياً كان صدر، حصر بموجبه بيع الكتاب المدرسي للطالب في مستودعات البيع الإفرادي.
وبصدد هذا الأمر، أوضح رئيس فرع المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية في حمص سمير عباس، أن عملية البيع باتت تتطلب التزود بوثيقة من مدرسة الطالب المسجل لديها، تثبت حاجة الطالب لشراء كتب مدرسية من مراكز البيع التابعة للمؤسسة، على أن يحتفظ بهذه الوثيقة في المستودع.
القرار، وبحسب تأكيد “عباس”, يهدف إلى الحفاظ على الكتاب المدرسي وإيصاله إلى كل طالب مستحق وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي من الأول إلى الصف التاسع لكون الكتب مجانية.
أما عن الأسباب التي دفعت إلى هذا القرار، فلفت عباس إلى أن هناك بعض الأشخاص من أصحاب النفوس الضعيفة، بحسب ما سماهم، يشترون نسخة من الكتب المدرسية على اعتبار أن الكتاب المدرسي مدعوم، ثم يبيعونها بأسعار زائدة، وجاء هذا القرار لحصر هذا الموضوع ومنع المتاجرة بالكتاب المدرسي.