“مؤتمر النصر” في دمشق.. القادة العسكريون يجددون دعمهم للشرع ويضعون أسس سوريا الجديدة
اجتمع القادة العسكريون والثوريون في “مؤتمر النصر”، مؤكدين على أهمية رص الصفوف خلف الرئيس أحمد الشرع لإعادة بناء سوريا، بعد سنوات من الثورة والصراع، وكان من أبرز القادة الذين حضروا الاجتماع كالآتي:
العقيد حسن عبد الغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية:
- حل مجلس الشعب واللجان المنبثقة عنه، وإنهاء جيش النظام السابق وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
- تفكيك الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة للنظام البائد، وإنشاء مؤسسة أمنية جديدة تحمي السوريين.
- تفويض الرئيس أحمد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت حتى إقرار دستور جديد.
القائد العسكري عامر الشيخ:
“نعيش لحظة تاريخية وفرصة عظيمة بعد إسقاط النظام، إنهاء عهد الاستبداد، وتحرير سوريا وعودتها إلى عمقها الحضاري. دخلنا دمشق بقيادة أحمد الشرع، وسنكمل معه معركة البناء، لتكون سوريا عاصمة السلام والحضارة.”
القائد العسكري أحمد عيسى الشيخ:
“تحررت البلاد بالصدق والإخلاص، والانتصار الحقيقي هو بناء سوريا جديدة متكاتفة. اليوم ليس يوم المحاصصة، بل يوم التكاتف والعمل كالجسد الواحد لدعم القيادة الجديدة.”
القائد العسكري عزام الغريب:
“أبناء الثورة متّحدون لإكمال مسيرة النصر، وعلينا تسخير كل إمكانياتنا لدعم إدارة سوريا بقيادة أحمد الشرع.”
القائد العسكري فضل الله الحجي:
“نحن على أعتاب مستقبل جديد، وسوريا الحرة تُرسم بتضحيات الأحرار. الانتصار اليوم ليس النهاية، بل بداية لطريق طويل نحو بناء وطن قوي وعادل.”
القائد العسكري عصام بويضاني:
“النصر تحقق، والآن تبدأ مرحلة البناء، وأهم ما نبنيه هو الإنسان. سنؤسس جيشًا يحمي السوريين، ونحرر ما تبقى من بلادنا تحت الاحتلال. رسالتي لكل المهجرين: سوريا تنتظركم.”
القائد العسكري فهيم عيسى:
“بعد سنوات من الصمود، نقف على أعتاب سوريا جديدة قائمة على العدل والمساواة. المرحلة الانتقالية تحتاج إلى شجاعة وعزم، ونحن واثقون بقدرة أحمد الشرع على القيادة.”
وشارك في المؤتمر عدد من كبار القادة العسكريين والثوريين، بينهم شاهر جبر عمران، أحمد الهايس، سيف أبو بكر، ومحمد الجاسم، مؤكدين أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع لإنجاح مشروع بناء سوريا الجديدة.
