ليسوا مجرد أرقام.. وزير الخارجية يستنكر آلة القتل الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
قادة الغرب أعماهم التنكر لكارثة الشعب الفلسطيني
أوضح وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد” أن سياسة الغرب ثابتة لم تتغير، وعليه فإن الكذب الغربي وشهيته المفتوحة لقتل العرب بمن فيهم الفلسطينيون” ليست ازدواجية في المعايير.
وخلال منشور “المقداد” لحساب الخارجية السورية على موقع “إكس” يوم أمس، فاعتبر أن قادة الغرب أعماهم التنكر لكارثة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى وصل الأمر بهم إلى استصدار إجراءات لم تجرؤ قوى عاتية على إصدارها، مثل سجن أي متظاهر يصرخ لوقف المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، وإيقاع عقوبات مالية على من يستنكر ذلك.
ولفت المقداد إلى أن عدد ضحايا فلسطين يتجاوز عشرة آلاف قتيل من بينهم 3900 طفل، وهناك معلومات حول وجود 1250 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض، ومقتل 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، مشدداً على أن ضحايا الغزو الصهيوني لغزة ليسوا مجرد أرقام، بل هم من لحم ودم.
وتابع المقداد: “يقولون إن قادة الغرب الجماعي يمارسون ازدواجية المعايير في موقفهم من الضحايا الفلسطينيين، ونقول إن الكذب الغربي وشهيته المفتوحة لقتل العرب بمن فيهم الفلسطينيون، والاستمرار في نهج احتلال أرضهم، ودعم الإرهاب لتدمير المنجزات السورية، ليست ازدواجية في المعايير، بل هي سياسة استراتيجية ثابتة للغرب العنصري لم تتغير، يدفع بها وينفذها على أرض الواقع منذ القدم وحتى الآن”.