أخبار البلد

لتحسين الإنتاج ومواجهة التحديات.. تشكيل لجنة للكشف على المداجن في القنيطرة

أكد مدير زراعة القنيطرة، رفعت موسى، أن المديرية شكلت لجنة لمتابعة المداجن المرخصة وغير المرخصة بهدف تقييم مستوى الإنتاج وتوافر مستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى معالجة الصعوبات والمعوقات.

وأشار موسى إلى أهمية تأمين المحروقات والمستلزمات الأساسية للمربين لضمان استمرارية عملهم.

وفي تصريح لموقع «الوطن»، أوضح موسى أن بعد إجراء الكشف الحسي يتم منح المربي وثيقة استثمار، التي تتيح له الحصول على المواد المدعومة مثل المواد العلفية المقننة عند توفرها. وأضاف أن مديرية الزراعة عبر دائرة الإنتاج الحيواني منحت حتى الآن 75 بطاقة فعالية المازوت لمزارع إنتاج الدواجن، ووزعت 120 ألف لتر من المازوت على مداجن الدجاج البياض والأمات والمفاقس، مما ساهم في خفض تكلفة الإنتاج.

وتابعت رئيسة دائرة الإنتاج الحيواني، تغريد مصطفى، قائلة إن هناك 98 مدجنة مرخصة تعمل حاليًا في القنيطرة، منها 92 لإنتاج الفروج، واثنان لإنتاج أمّات الفروج، وثلاثة لإنتاج البيض، وواحدة مفقس لإنتاج الصوص، بطاقة إنتاجية تصل إلى 955 ألف طير. كما يوجد 47 مدجنة غير مرخصة بطاقة إنتاجية 386 ألف طير. وأوضحت أن هناك أيضًا 52 مدجنة مرخصة متوقفة عن العمل، منها 38 مدجنة متضررة خلال الأزمة، و14 مدجنة توقفت لأسباب تتعلق بصاحبها، بطاقة إنتاجية 290 ألف طير.

وأشارت مصطفى إلى أن عدد المداجن المرخصة وغير المرخصة العاملة والمتوقفة في القنيطرة يبلغ 213 مدجنة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.7 مليون طير. وأكدت استعداد دائرة الإنتاج الحيواني لاستقبال طلبات المربين لاستصدار بطاقة فعالية لمادة المازوت التي تساعد في تخفيض تكلفة الإنتاج.

ورغم وجود 145 مدجنة عاملة في القنيطرة، يشهد السوق شكاوى متزايدة بسبب تقلب أسعار الفروج والبيض، فضلاً عن عدم توحيد الأسعار بين الباعة، مما يسبب إرباكًا للمستهلكين. وسعر طبق البيض وصل إلى 52 ألف ليرة في الأسواق. كما يشير بعض المربين إلى ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية، وعدم توفير اللقاحات والأدوية مجانًا، وارتفاع تكلفة المعقمات والصوص، إضافة إلى صعوبات تسويق المنتج بسبب ضعف الكثافة السكانية ونفقات النقل المرتفعة.

وفي ظل هذه التحديات، يواجه المربون صعوبات كبيرة في التكيف مع أسعار المواد والمستلزمات، مما يفرض عليهم بيع منتجاتهم بأسواق المحافظات الأخرى، مما يضيف أعباء إضافية على عملية الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى