لا يصلح “للدواب”.. نوعية الخبز متردي في عموم البلاد
ازدحامات على الكوات ونقص في وزن الربطة وتردي جودة الرغيف
تتواصل جودة الرغيف “بالتراجع” في عموم المحافظات السورية، مع استمرار وعود المسؤولين الخاصة بتحسينه.
فيما تتزايد شكوك المواطنيين حول نوعية الخميرة والطحين المستعملبن في “عجينة الخبز”، فضلاً عن الازدحام أمام كوات الأفران الرئيسية في المدن، والوقوف ساعات طوال على الطوابير.
أما الأماكن البعيدة عن مركز المدن وأفرانها، فإن الخبز يأتي “منهنه” حيث يجيء “بايت ومهرر”، نتيجة سوء حفظ الموزعين والمندوبين له.
في حين نقل مراسل “سيريالايف” في مدينة حلب شكوى المواطنيين فيما يتعلق بجودة الرغيف مما يجعله غير صالح للاستهلاك البشري، ولا يصلح للدواب، وذلك حسب كلام المواطنيين المشتكين.
كما نقلت صحيفة تشرين المحلية، وفقاً لكلام الأهالي، أنّ الأفران الخاصة الموجودة في حي الكلاسة ترتكب كل المخالفات من دون محاسبة أو مساءلة، حيث ينقص وزن الربطة مع إنقاص عدد الأرغفة، والأكثر مرارة، بحسب وصفها، نوعية الخبز الذي لا يؤكل، لكنهم مضطرون إلى شرائه، لكونهم لا يقدرون على شراء الخبز في السوق السوداء بسعر 2500 ليرة أو السياحي بسعر 7 آلاف ليرة.