في سوريا الجديدة: “حركة البناء الوطني” تطلق أولى الجلسات الحوارية حول الدستور والمرحلة الانتقالية

شهدت أربع محافظات سورية هي دمشق، طرطوس، حمص، والسويداء، انطلاق أولى الجلسات الحوارية العامة التي نظمتها “حركة البناء الوطني” في سوريا الجديدة، وفق ما أعلنت الحركة عبر صفحتها على “فيسبوك”.

حوار مفتوح حول المستقبل

تحت عنوان “الأولويات الوطنية السورية: الإعلان الدستوري والمرحلة الانتقالية”، انطلقت الجلسات لتكون أول فعالية حوارية عامة بعد سقوط نظام الأسد.

ووصفت الحركة الفعالية بأنها مساحة حرة للحوار بين المدن السورية، متحررة من قيود الجغرافيا والتضييقات.

وشارك في الجلسات أكثر من 250 سوريًا وسورية، تبادلوا الآراء حول رؤيتهم للمرحلة الانتقالية، وناقشوا التحديات والفرص، إلى جانب مخاوفهم وطموحاتهم بشأن الدستور الجديد.

تعزيز التنوع والسلم الأهلي

تناول المشاركون أدوار القوى السياسية والمجتمع المدني كعناصر أساسية لضمان حماية التنوع السوري، وتعزيز السلم الأهلي، وتحقيق الانتقال الديمقراطي.

وشددوا على ضرورة العمل بمسؤولية لإحداث التغيير المطلوب، مع التركيز على بسط الأمن وإعادة تفعيل قوى الأمن الداخلي.

كما طالبوا بضمان حرية الإعلام، وتحرير النقابات وغرف الصناعة والتجارة، لتعزيز دورها في تدوير عجلة الاقتصاد بالتعاون مع القطاع الخاص.

بناء دولة القانون

تهدف هذه الجلسات إلى تمكين المجتمع المدني من لعب دور أساسي في بناء سوريا دولة القانون، وترسيخ مفاهيم مدنية وديمقراطية بعيدًا عن كافة أشكال التمييز.

ووفق “حركة البناء الوطني”، تأتي هذه المبادرة لتعكس بداية جديدة لسوريا قائمة على الحوار والتعاون لبناء مستقبل مستدام للجميع.