فروج صغير لا يتجاوز وزنه “الكيلو” يباع في أسواق العاصمة. والشؤون الصحية تؤكد “ليس نافقاً”
مدير الشؤون لا ينصح بشرائه
أوضح مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق “قحطان إبراهيم”، في تصريحات صحفية أن الفروج النيء الصغير والذي يباع في أسواق العاصمة ليس فروجاً نافقاً، ولكنّ المربين ربوه في المداجن وأعطي ما يحتاجه من أعلاف وأدوية وحاجات أخرى وكَبُرَ ثم بقي على حاله وتوقف نموه، ولم يستجب للنمو السريع كالباقي وظل يأكل لفترة من دون أن يزيد حجمه إلى أن يمتنع عن الأكل ويصبح مريضاً، وقبل أن يموت يقوم المربون بذبحه حتى لا يشكل لهم خسارة في تربيته.
ولم ينصح مدير الشؤون الصحية بشرائه، حتى ولو ذبح بشكل نظامي 100٪، لأنه لو كان بصحة جيدة ويأكل ويستمر بالنمو بشكل عادي لما اضطر المربون في المداجن لذبحه وطرحه في السوق وبيعه للمواطن بسعر محدد، قد يكون أقل من النشرة التموينية ومن الفروج المذبوح والمنظف بشكل اعتيادي، وذلك على حد تعبيره.
وأوضح إبراهيم أن أهم علامة اكتشاف الفروج النافق هي رائحته غير المستحبة وغير المستساغة، مضيفاً أن اللون الأزرق الذي يظهر على الفروج المذبوح أو أجزائه أمر طبيعي لا إشكال فيه، ويعود السبب إلى وضعه في آلة التنظيف من الريش (النتافة)، وتبعاً لدورانها بسرعة، ولدى ارتطامه فيها بقوة يزرّق لونه، وليس كما يظن البعض أنه دجاج ميت، وهذا موجود في الفروج ذي الحجم الكبير أيضاً وليس الصغير فحسب.
وأضاف بالقول: بشكل عام الفروج الصغير الحجم المذبوح قبل إتمام دورة نموه الكاملة والذي يباع بشكل عشوائي من دون وزن وكل ثلاثة بسعر مئة ألف ننصح المواطن بتركه والابتعاد عنه، ولو صادفت دورياتنا رؤيته في الأسواق فسنقوم بمصادرته فوراً، فيما لو كان ملوثاً أو معرضاً للغبار أو عليه ما يدل أنه مخالف لشروط الصحة العامة.
هذا ويوجد في بعض أسواق دمشق باعة يبيعون في محلاتهم فروجاً نيئاً بحجم صغير، وزنه أقل من كيلو غرام واحد، ويباع بالمفرد أو كل ثلاثة بـ 100 ألف ليرة، ومن ضمن هذه الأسواق سوق شارع الثورة، وذلك وفق ما أشارت إليه صحيفة تشرين المحلية.