دمشق/ محمد العلي السرحان
ما كان لهذا الحدث أن يقع لو أن هناك تنظيما بين القائم على وليمة الجامع الأموي والجهات الأمنية يقول سوريون، فهناك كانت امرأة تمد يدها علها تمسك شيئا من الوجبات التي تتلقفها الحشود، قبل أن تلقى مصرعها واثنتين في حادثة التدافع التي حصلت بعد ظهر اليوم.
حيث شهد الجامع الاموي اليوم ازدحاما بعد صلاة الجمعة، إثر وليمة نظمها الشيف السوري أبو عمر، وأدى الحادث إلى وفاة ثلاث سيدات وإصابة خمسة أطفال بكسور ورضوض شديدة وإغماء.
وبالتزامن مع ذلك فرضت قوات الشرطة وعناصر عسكرية حواجز وسواتر، لتفريق التجمعات وتنظيم الحركة.
من جهته، قال الدفاع المدني السوري: “إن ثلاث نساء توفوا وتعرض خمسة أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، في حصيلة أولية، إثر حدوث التدافع في المسجد، واصفين الحادثة بـ “الفاجعة”.
أما والحال تلك، انتقد ناشطون ما حصل مشبهين إياه بـ “الفوضى واستغلال وحب للظهور” مطالبين بالمحاسبة لعدم تكرر مثل هذه الأعمال.
