عودة الحياة تدريجياً إلى الحسكة وسط هدوء حذر في ريف دير الزور
عادت الحياة تدريجياً إلى وسط مدينة الحسكة بعد حصار دام سبعة أيام فرضته ميليشيا ” قسد”.
خلال تلك الفترة، عاش السكان في ظروف إنسانية صعبة، حيث منعوا من الوصول إلى مياه الشرب، والمواد الغذائية، والأدوية. ومع انتهاء الحصار بوساطة روسية وتنسيق مع الحكومة السورية، بدأ توزيع المياه والمواد الأساسية، وعادت الحركة تدريجياً إلى الأحياء المتضررة.
وفي ريف دير الزور الشرقي، ساد هدوء حذر بعد أسبوع من المواجهات بين “قسد” وقوات العشائر العربية.
ورغم هذا الهدوء، استمرت “قسد” في استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في ظل دعم الاحتلال الأمريكي، الذي نشر طائرات مسيرة لمراقبة تحركات قوات العشائر. ويستمر التوتر وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات، ما دفع العديد من السكان إلى النزوح بحثاً عن الأمان.
الأوضاع في المنطقة ما زالت متوترة، مع استمرار انتشار الحواجز العسكرية وحملات التفتيش التي تقوم بها “قسد”، في وقت تواصل فيه القوات الأمريكية تعزيز وجودها في قواعدها غير الشرعية بريف دير الزور، تحسباً لأي تصعيد محتمل.
