تصدت وسائط الدفاع الجوي لأهداف معادية استهدفت محيط العاصمة دمشق ليلة أمس.
وقالت الوكالة السورية للأنباء “سانا” إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق”.
وأشارت قناة “الإخبارية” بدورها إلى أن عدوانا إسرائيليا استهدف محيط العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر صحفية أن مطار دمشق الدولي والذي وقع الاعتداء قربه، ما يزال يعمل بالحركة المعتادة، ولم يتضرر البتة.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس، أفادت “سانا” بأن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لأهداف معادية في سماء محيط دمشق”، بعد أن دوت انفجارات في محيط العاصمة.
هذا وطالبت سورية المجتمع الدولي بالتحرك بجدية لوضع حد للهجمات الإسرائيلية على أراضيها وإلزامها بالقوانين الدولية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: “في إطار انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، شن العدو الصهيوني عدوانا على بعض النقاط التابعة لقوى الأمن الداخلي في بلدة القحطانية بالقنيطرة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون أي إصابات بشرية”.
وأضاف المصدر: “هذا العدوان السافر انتهاك صارخ لاتفاقية فصل القوات، واعتداء خطير على الشرعية الدولية، ودليل جديد على صلف العدو ومحاولاته إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، ومن الواجب على المجتمع الدولي التحرك بكل جدية لوضع حد لهذه الاعتداءات، وإلزام العدو الصهيوني بالقوانين الدولية”.