صرافات خارج الخدمة في حلب.. وموظفون يشتكون من تكرار المشكلة شهرياً
ومصادر بالمصرف توضح الأسباب
تتكرر مشاكل الموظفين والمتقاعدين في استلام رواتبهم الشهرية، على خلفية خروج “صرافات” العقاري والتجاري عن الخدمة مع ارتباط عملها “بالكهرباء الغائبة” أو عدم وجود سيولة نقدية، وتراخي المسؤولين عن هذا الأمر الذي بات يتكرر مع كل شهر.
وأشار موظفون في مدينة حلب إلى المشاكل مع المصارف العامة وخاصة التجاري، فساعات الانتظار تطول وإعادة المحاولة في اليوم التالي هي الحل لدى من لا يستطيع الوقوف وخاصة المتقاعدين.
وأكدت مصادر بالمصرف التجاري في حلب صحة ما قيل بخصوص إجراء السحب النقدي من المصارف الخاصة، مشيرة إلى أن إجراءاتها وعمولته تدفع الأهالي لعدم التعامل معهم، وبقاء الازدحام على صرافات التجاري، مؤكدة ضرورة إلزام المصارف الخاصة برفع سقف السحب.
وفيما يتعلق بالازدحام، أشارت المصادر، إلى أن الصرافات تجاوزت عمرها الافتراضي، وهي كثيرة الأعطال، وكونها من مصدر ألماني فالحصول على القطع التبديلية صعب في ظل الظروف الراهنة.
بدوره، بيّن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب “محمد فياض” في تصريحات صحفية، أن عدد صرافات المصرف التجاري العاملة في حلب يبلغ 23، في حين أن مدينة حلب تحتاج بشكل فعلي إلى 60 صراف قياساً إلى عدد من وطّن راتبه في المصرف من موظفين ومتقاعدين إضافة إلى العسكريين من القوات الرديفة، لافتاً إلى حدوث انقطاعات أحياناً بالشبكة من المخدّم العام من دمشق.