سوريا تدخل عهدًا جديدًا: أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية وحل مؤسسات النظام السابق

في خطوة غير مسبوقة بتاريخ سوريا الحديث، أعلنت القيادة العامة عن تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، مع حل مجلس الشعب والجيش والفصائل الثورية، وإيقاف العمل بالدستور الحالي.

جاء ذلك خلال “مؤتمر النصر“ الذي عقد في دمشق اليوم، الأربعاء 29 كانون الثاني، حيث كشف المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، عن سلسلة قرارات مصيرية تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في سوريا، كان أبرزها:

• تولي أحمد الشرع مهام رئاسة الجمهورية، مع منحه صلاحيات تمثيل سوريا في المحافل الدولية.
  تشكيل مجلس تشريعي مؤقت يشرف على إدارة البلاد حتى إقرار دستور دائم.
  حل حزب “البعث” وأحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية“ ومصادرة جميع أصولها لصالح الدولة، مع حظر إعادة تشكيلها تحت أي مسمى جديد.
  تفكيك الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وحل جميع الميليشيات الموالية له، تمهيدًا لتأسيس مؤسسة أمنية جديدة.
  حل الجيش السوري السابق وإعادة تشكيله على أسس وطنية.
  إلغاء دستور 2012 وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
  حل الفصائل العسكرية والسياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة لضمان استقرار المرحلة القادمة.
  إعلان 8 كانون الأول عيدًا وطنيًا، تخليدًا لتاريخ سقوط النظام.

يُذكر أن الفصائل دخلت دمشق في 8 كانون الأول 2024، منهية بذلك حكم آل الأسد الذي دام 54 عامًا، ومعلنة بداية عهد جديد لسوريا.