خدمات متردية ورسوم تسجيل مرتفعة.. مدير السكن الجامعي يؤكد :الطلاب سيلمسون” التحسن مع بداية العام القادم
وطلاب يصفون موظفي التسجيل بأنهم"لا يعرفون" استخدام التطبيق الالكتروني
رفعت إدارة مدينة “الشهيد باسل الأسد” الجامعية بدمشق رسوم السكن الجامعي من 22 ألف إلى 88 ألف ليرة سورية.
وأوضح مدير المدينة الجامعية الدكتور “عباس صندوق” في تصريحات صحفية، أن هذه الرسوم ستعود بالفائدة على الخدمات المقدمة ضمن المدينة، واصفاً الرسوم السابقة “بالرمزية جداً” ولا تغطي خدمات المدينة، إضافة إلى أن مبالغ الاستثمارات لم تكن تعود إلى المدينة إذ إن جزء منها كان للمدينة والباقي لجامعة دمشق، ولكن اليوم ستكون كل الرسوم عائدة للمدينة، وذلك حسب تأكيده.
ويتخوف الطلاب “بحسب ما أشاروا إلى سيريالايف” من بقاء الخدمات “المتردية” مع ارتفاع رسوم التسجيل، حيث يعاني الطلاب منذ أعوام من رداءة الوضع العام ضمن وحداتهم السكنية.
وبخصوص هذا الأمر ، أكد مدير السكن الجامعي بدء إصلاح دورات المياه والحمامات والمطابخ المغلقة منذ سنوات في بعض الوحدات السكنية، إذ أنجز جزء كبير منها، إضافة لإصلاح مصعدين متوقفين منذ مدة زمنية طويلة وإصلاح مولدتين.
ولفت إلى أن الرسوم الجامعية أو مبالغ الاستثمارات تجمع وتصرف في العام التالي ورغم ذلك سيكون لرفع الرسوم دور إيجابي لتحسين الخدمات المقدمة من قبل المدينة وسيلمس الطالب الفرق في العام القادم بكل الوحدات السكنية.
في سياق متصل، اشتكى عدد من الطلاب القاطنين ضمن المدينة الجامعية في دمشق من تأخير تسجيلهم في السكن بسبب إطلاق التطبيق الإلكتروني للسكن الجامعي، حيث أوضح بعض الطلاب عبر وسائل إعلام محلية أن هذا التطبيق استخدم وسيلة تقليد للدول المتقدمة من دون توفير أدنى مقومات التطور الحضاري مثل الإنترنت والكهرباء.
واعتبر الطلاب أن المسؤولين المباشرين مع الطلاب ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية استخدام التطبيق، مشيراً إلى أن الطلاب يستكملون طلباتهم ويتم تثبيت الاسم عن طريق الحاسب، وبناء عليه يأخذ الطالب الموافقة.