حملة أمنية في تلبيسة لملاحقة تجار المخدرات والخارجين عن القانون
انطلقت صباح الخميس حملة أمنية مكثفة في مدينة تلبيسة ومزارعها بريف حمص الشمالي، تستهدف توقيف الأشخاص الخارجين عن القانون.
وذكر مصدر محلي في تصريحات صحفية أن الحملة تركز على تجار المخدرات وعصابات الخطف والسلب التي تعرقل حركة السير على الأوتستراد الدولي حمص – حماة بشكل متكرر.
وأوضح المصدر المطلع على الاجتماعات التي عقدت بين الجهات المختصة ووجهاء المدينة أن الحملة لا تقتصر على هؤلاء فقط، بل تستهدف أيضًا المطلوبين في قضايا أمنية والذين لم يلتزموا باتفاقات التسوية.
وأكد المصدر لتلفزيون الخبر أن الوضع في المدينة هادئ وطبيعي، خلافًا للشائعات التي تحدثت عن نزوح جماعي للأهالي. وأشار إلى أن العمليات الأمنية بدأت بتمشيط المزارع والأحياء المحيطة بتلبيسة، دون اقتحام منازل المواطنين، مع نية تثبيت نقاط وحواجز على الأوتوستراد الدولي لضمان السيطرة الأمنية.
وكانت المدينة شهدت خلال الشهر الماضي عدة لقاءات بين ممثلين عن الدولة السورية ووجهاء من تلبيسة، بهدف إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل، وذلك في أعقاب التوترات الأمنية التي يسببها بعض الخارجين عن القانون.
يُذكر أن مدينة تلبيسة شهدت توترات متكررة منذ اتفاق التسوية الذي فرضه الجيش السوري عام 2018، والذي أعلن بموجبه أن المحافظة خالية من السلاح والمسلحين.
وقد استفاد مئات المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية من مرسوم العفو الصادر عن الرئيس بشار الأسد، حيث توجهوا العام الفائت إلى مركز التسوية في مبنى مجلس المدينة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
