ثقافة وفن

حسن سامي يوسف يترك عتبة الألم ويرحل عن عالمنا

تعرف على أبرز محطات الراحل

نعت الأوساط الثقافية والمحلية السورية الروائي والسيناريست الفلسطيني حسن سامي يوسف، والذي وافته المنية، أمس الجمعة، في العاصمة السورية دمشق، عن عمر ناهز الـ 79 عاماً.

ولد “يوسف” في قرية لوبيا بفلسطين عام 1945. بعد النكبة في عام 1948، وانتقل مع عائلته إلى لبنان ثم إلى دمشق.

تلقى تعليمه السينمائي في المعهد العالي للسينما بموسكو، وتولى رئاسة دائرة النصوص في المؤسسة العامة للسينما.

كان حسن سامي يوسف أحد أعمدة الدراما السورية، حيث ترك بصمة لا تمحى من خلال أعماله السينمائية والتلفزيونية.

ومن أبرز أعماله ككاتب سيناريو: “شجرة النارنج” (1989)، “الشقيقات” (1995)، “ثلوج الصيف” (1999)، “سقف العالم” (2007)، و”الندم” (2016). كتب أيضًا سيناريو مسلسل “الأمير الأحمر”، الذي كان من المتوقع أن يؤدي دور البطولة فيه الفنان السوري تيم حسن، إلا أن المشروع لم يكتمل.

وكانت آخر أعماله التلفزيونية آخر أعماله كان مسلسل “فوضى” (2018)، الذي تناول الحياة السورية البائسة خلال الحرب.

تعاون حسن سامي يوسف مع الكاتب نجيب نصير في العديد من الأعمال التي حظيت بشعبية كبيرة، مثل “أسرار المدينة” (2000)، “أيامنا الحلوة” (2003)، “حكاية خريف” (2004)، “الانتظار” (2006)، “زمن العار” (2008)، و”السراب والغفران” (2011).

كما كتب سيناريوهات لعدة أفلام سورية منها: “حب للحياة” (1981)، “سبع دقائق إلى منتصف الليل” (2008)، و”بوابة الجنة” (2009).

إضافة لهذا، شارك في كتابة سيناريوهات أفلام مثل “بقايا صور” (1973)، “الاتجاه المعاكس” (1975)، و”غابة الذئاب”

وعلى الصعيد الأدبي، أصدر حسن سامي يوسف عدة روايات منها: “الفلسطيني”، “الزورق”، “رسالة إلى فاطمة”، “بوابة الجنة”، “فتاة القمر”، و”عتبة الألم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى