تقرير.. ازدحام شديد في مراكز التسجيل على الدورة التكميلية واستمرار تقديم الاعتراضات

تستمر عمليات التسجيل على الدورة الامتحانية الثانية وتقديم طلبات الاعتراض على النتائج الامتحانية في جميع المحافظات، وسط ازدحام شديد في مراكز التسجيل بالنسبة للطلاب الأحرار الذين يتقدمون إلى دوائر الامتحانات حصراً. أما الطلاب النظاميون فيتقدمون إلى مدارسهم للتسجيل على الدورة التكميلية، في حين تُقدم طلبات الاعتراض على النتائج الامتحانية لكل طالب في مدرسته.

استمرار استقبال الطلبات

أكد مصدر خاص في وزارة التربية لـ«الوطن» أن استقبال طلبات التسجيل على الدورة التكميلية مستمر في جميع المحافظات حتى نهاية دوام يوم الجمعة القادم. وأضاف أن دوائر الامتحانات والمدارس في جميع المحافظات ملتزمة بقبول طلبات التسجيل، بينما يتم تسجيل الاعتراضات على النتائج الامتحانية في دوائر الامتحانات.

أسباب الازدحام

أوضح المصدر أن الازدحام كان في يومي الإثنين والثلاثاء بسبب تقديم الاعتراضات في دوائر الامتحانات. السبب الرئيسي للازدحام هو إجراءات قبض الرسوم من أمناء الصناديق الذين جرى توزيعهم من مديريات المالية، حيث أن عددهم محدود ولا يمكن وضع عدد كبير منهم في دوائر الامتحانات. كما أن الطلاب يرغبون في التسجيل في وقت واحد، مما يؤدي إلى الازدحام.

أعداد الطلبات

لن يتم تحديد عدد طلبات التسجيل على الدورة الثانية وطلبات الاعتراض على النتائج الامتحانية إلا بعد انتهاء عمليات التسجيل. وأشار المصدر إلى أن أغلب حالات التسجيل على الدورة التكميلية تتم في المدارس. سيتم تجميع كل طلبات التسجيل من المدارس يوم السبت القادم لمعرفة العدد النهائي، وينطبق نفس الأمر على طلبات الاعتراض في المحافظات.

الأعداد في دمشق

بلغت طلبات الاعتراض على النتائج الامتحانية في دمشق حتى نهاية دوام يوم الأربعاء نحو 6 آلاف طلب. أما عدد طلبات التسجيل على الدورة الثانية للطلاب الأحرار في دمشق فقد بلغ 6800 طلب حتى مساء أمس.

 تدقيق أوراق الامتحانات

أوضح المصدر أن كل محافظة تقوم بتجميع طلبات الاعتراض في نهاية دوام يوم الجمعة، وفي صباح السبت تنطلق لجان التدقيق إلى المحافظات التي جرت فيها عمليات التصحيح. يتم الكشف على الأوراق الامتحانية من لجنة المحافظة التي ينتمي إليها الطالب المعترض، للتأكد من صحة العلامات.

في حال وجود سؤال غير مصحح أو خطأ في جمع العلامات، يتم كتابة تقرير دون إجراء أي تعديل على ورقة الامتحان. تشرف لجنة وزارية على عمل لجان التدقيق القادمة من المحافظات، ويتم دراسة الأوراق من لجنة مركزية لتقديم تقرير يثبت الحالات التي تحتاج لتعديل.

 حقيقة الاعتراضات

نفى المصدر ما يتم تداوله حول أن الاعتراض هو مجرد جمع العلامات من القسيمة الامتحانية، مؤكداً أن جميع القسائم أصبحت في الحاسب الإلكتروني بوزارة التربية. وأوضح أن مهمة اللجان هي التدقيق في الأوراق الامتحانية والتأكد من صحة العلامات، ولا يحق للجان إعادة تصحيح الورقة في الدورة الأولى، حيث يتم ذلك فقط في الدورة الثانية لمادة واحدة.

شهادة الدورة الثانية

أكد مصدر آخر في وزارة التربية أن الطالب الذي يشترك في الدورة الثانية يحصل على شهادة جديدة بعلامات الدورة الثانية، ويمكنه استخدام شهادة الدورة الأولى أو الثانية بكامل علاماتها، لكنه لا يستطيع اختيار علامات محددة من الدورة الثانية ورفض الأخرى.