تصعيد إسرائيلي عنيف ومقـــاومة لبنانية ترد بضربات نوعية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها على لبنان، مستهدفة المدنيين والبنية التحتية في مختلف المدن والقرى، حيث شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت النصيب الأكبر من الهجمات الجوية التي نفذت وكأنها “أحزمة نارية”.
هذه الغارات تسببت في تدمير مبانٍ بالكامل على رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في 8 أكتوبر من العام الماضي إلى 1640 شهيدًا و8408 جريحًا.
على الجانب الآخر، ردّ حزب الله بقوة، حيث استهدف مطار رامات ديفيد الإسرائيلي ومستوطنات مختلفة بوابل من الصواريخ، بالتزامن مع عمليات قصف طالت أهدافًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
في الوقت نفسه، واصلت المقاومة العراقية استهدافها مواقع حيوية في الأراضي المحتلة باستخدام الطائرات المسيّرة، في دعم مباشر للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، قدّم في مؤتمر صحفي حصيلة مفصلة للضحايا، مشيرًا إلى أن بين الشهداء 104 أطفال و194 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 8408، كما أشار إلى استمرار عمليات الإخلاء الطبي لتخفيف الضغط على المستشفيات في المناطق المستهدفة.
وفيما يستمر الاحتلال في قصف الضاحية الجنوبية، تستمر المقاومة في ردها، حيث استهدفت مستوطنات إسرائيلية بصواريخ متعددة، بينما أطلقت المقاومة العراقية طائرات مسيرة استهدفت مواقع حساسة في الجولان وفلسطين المحتلة.
وسائل الإعلام الإسرائيلية اعترفت بسقوط صواريخ على مناطق متفرقة من شمال فلسطين المحتلة، فيما أعلن حزب الله عن تنفيذ هجمات نوعية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي ومجازره المتكررة بحق المدنيين.