بدء الاختبارات الفصلية الأولى.. ووزير التربية: امتحان الأتمتة لمصلحة الطالب
توجه صباح اليوم 3704890 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية قبل الجامعية إلى امتحاناتهم الفصلية بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول.
وخلال تصريحاته الصحفية، قال وزير التربية محمد عامر المارديني إن الامتحانات النصفية تعد تقييماً للعملية التربوية خلال الفصل الأول، حيث يقيّم الطلاب والمدرسين خلال مرحلة معينة من العام الدراسي، وذلك للوقوف على نجاعة العملية التربوية وكيفية الأداء فيها خلال هذه المرحلة، وبناء على النتائج التي تظهر خلال الفصل الأول يمكن للوزارة ومؤسساتها التربوية على مختلف مستوياتها أن تحدد القرارات الواجب اتخاذها منهجيا وإداريا بالنسبة للعملية التربوية.
وعن الاختبارات المؤتمتة التي قررت الوزارة إجراءها للشهادة الثانوية لبعض المواد للمرة الأولى في الفصل الأول، أوضح المارديني أن الوزارة أخذت قراراً بأتمتة بعض المواد في الفصل الأول، ودُرب الموجهين والمدرسين على هذه العملية، والتي نراها تعكس العملية التعليمية بشكل تحليلي، ونهدف من خلالها إلى الابتعاد بطلابنا عن دراسة البصم، وهي لن تتغير كثيراً عن السابق سوى بالنتيجة، حيث سيحل الطالب المسائل كما كان سابقاً، ويقوم بذات المراحل في الإجابة، ويختار الإجابة التي يراها صحيحة من بين الإجابات المطروحة في ورقة الأسئلة، وستحاكي هذه العملية التجريبية عملية الامتحان النهائي، لجهة طباعة أسماء الطلاب على أوراق الأسئلة ووضع عدد من النماذج في كل قاعة، وأضاف وزير التربية إن هناك اختبارات تجريبية قبل الامتحان النهائي لمواد أخرى لم يتم إجراء الاختبار عليها في الامتحان النصفي.
وطمأن المارديني الطلاب والأهالي بأن أتمتة الامتحانات هي لمصلحة الطلاب، وهي عملية بسيطة وغير معقدة، وهي تعتمد على التحليل، وهناك 60 بالمئة من الأسئلة تحاكي مستوى الطالب المتوسط، و20 بالمئة للطالب الجيد و20 بالمئة للطالب الجيد جداً، وبالتأكيد هناك أسئلة محددة للمتميزين.
وأضاف وزير التربية بالقول: “إن هناك مروحة واسعة من الأسئلة التي تعكس المستوى التعليمي لكل طالب، وستكون متضمنة لكامل المنهاج من دون أي حذف لأي درس كان”، وذلك وفق ما نقلته جريدة الوطن المحلية.