بحضور الأسد وعقيلته.. افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في الصين
سورية ليست معزولة بل موجودة وبقوة
افتتح رسمياً وبحضور الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد وعدد من ملوك ورؤساء وممثلي الدول الآسيوية والمسؤولين الرياضيين العالميين، وقادة الوفود المشاركين، دورة الألعاب الآسيوية بنسختها التاسعة عشرة.
واستمر الحفل بلوحات فنية راقصة برز فيها عنصر الماء، لكونه من أهم العناصر في دولة الصين، كما ظهرت حمامات للسلام التي تُجسد تاريخ وتراث الصين، وعُرضت بطريقة تكنولوجية متطورة عبر أشعة الليزر وبـ«الدرونز»، كما برز خلال الحفل إظهار الأراضي الخضراء التي تُمثل طبيعة الصين والتي تتميز بالأراضي الزراعية الكبيرة.
السحر الصيني القادم من خانجو رافقه مشهد كبير بحضور الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء لحفل الافتتاح وتوسط سيادته ضيوف الرئيس شي جين بينغ من زعماء وملوك آسيا، بعدما كانت وجهت الدعوة الصينية له بالاسم في استثناء صيني آخر للرئيس الأسد، على حين أرسلت لباقي الدول دعوات عامة لتختار من يمثلها، وحسب مصادر مراقبة هنا، فإنه بالأمس كانت الرسالة السورية- الصينية المشتركة بأنه لا يمكن لأحد عزل دولة أو حصارها ما دامت تتمتع بقرارها المستقل وبجيش قوي وقائد استثنائي اختاره الشعب السوري ليكون مدافعاً عن حقوقه وكرامته وأرضه، كما تتمتع بحلفاء يعلمون بإنسانية وأخلاقية لفرض القانون الدولي ومنع الهيمنة الغربية على قرار الشعوب ومصيرها ويحاربون الإرهاب الذي تم تجنيده لتدمير الدول وقتل الشعوب.
ووفقاً لجريدة الوطن فأن الصورة يوم أمس كادت أن تتكلم، فسورية ليست معزولة بل موجودة وبقوة من خلال سياستها الواضحة والصريحة التي تطالب بالحقوق والعدالة الدولية ومن خلال صلابة رئيسها وجيشه وشعبه الذين صمدوا أمام أعنف هجوم يشن على دولة ذات سيادة.
مشهد خانجو استكمل أمس بلحظة دخول الفرق السورية المشاركة وتحية الرئيس الأسد والسيدة أسماء ومعها الترحيب الصيني الجماهيري الكبير بهم.
وقبيل مراسم افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بساعات حضر الرئيس الأسد والسيدة أسماء المأدبة الرسمية التي أقامها الرئيس الصيني والسيدة عقيلته بينغ لي يوان على شرف الزعماء ورؤساء الوفود المدعوين لحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية.