أخبار البلد

بتوجيهات من الرئيس الأسد.. سورية تستقبل آلاف النازحين من لبنان وتؤكد جاهزيتها لتقديم التسهيلات والإيواء

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وتزايد أعداد النازحين من الأشقاء اللبنانيين والسوريين المقيمين في لبنان إلى سورية، أكد محافظ ريف دمشق، أحمد خليل، تقديم كل التسهيلات اللازمة لدخولهم عبر معبر جديدة يابوس، مشيراً إلى التوجيهات الواضحة من الرئيس بشار الأسد بتيسير هذه العملية وعدم تأخيرها.
وأوضح خليل في تصريح لـ”الوطن” أن عدد الوافدين اللبنانيين وصل حتى ساعة إعداد الخبر إلى 5650 شخصاً، فيما بلغ عدد السوريين العائدين 7820 شخصاً.
وأضاف أنه تم الاجتماع بالجهات المعنية في المعبر، بما في ذلك الهجرة والجوازات والجمارك وقوات الأمن الداخلي، بهدف تسهيل حركة الدخول والخروج، وتقديم كافة الخدمات المطلوبة.
وفي هذا السياق، تم التنسيق مع محافظ دمشق، محمد طارق كريشاتي، الذي وجه بتوفير باصات نقل داخلي لتسهيل تنقل الوافدين من المعبر، مشيراً إلى أن العمل سيستمر حتى انتهاء الأزمة في لبنان، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعزيز التعاون والتضامن بين البلدين.
كما أعلن خليل عن زيادة عدد كوات المصرف التجاري السوري في المعبر لتسريع الإجراءات المالية، وضمان عدم حدوث أي تأخير في الخدمة، مؤكداً على الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي طارئ، مشدداً على أن حركة العبور لا تزال طبيعية رغم التهويل الإعلامي حول أعداد النازحين.
من جهته، أكد محافظ دمشق، محمد طارق كريشاتي، أن المحافظة اتخذت كافة التدابير لتأمين دخول الوافدين من لبنان، مؤكداً جهوزية المحافظة لأي إجراءات إضافية.
كما أجرى محافظ ريف دمشق، برفقة قائد شرطة المحافظة اللواء بلال سليمان محمود، زيارة ميدانية إلى معبر جديدة يابوس لتفقد سير العمل وضمان انسيابية الحركة وسرعة إنجاز المعاملات.
وفي محافظة درعا، طلبت السلطات المحلية من جميع الوحدات الإدارية التواصل مع الهلال الأحمر السوري في حال وصول أي عائلات لبنانية أو سورية إلى مناطق المحافظة، استعداداً لاستقبال النازحين.
وفي حمص، اجتمع المحافظ نمير مخلوف مع فريق عمل المحافظة لوضع خطة استجابة سريعة تحسباً لأي تطورات، حيث تم التأكيد على الجاهزية الكاملة وتعزيز النقاط الطبية على المعابر الحدودية، بالإضافة إلى تجهيز مراكز الإيواء.
بدوره، أشار مدير الدفاع المدني بحمص، العميد الركن مهذب المودي، إلى تجهيز 5 مراكز إيواء رئيسية و9 احتياطية، مع إمكانية استخدام المساجد والكنائس والمدارس كمراكز إيواء إضافية في حال الضرورة.
من جانبه، أكد مدير صحة حمص، مسلم أتاسي، أن فرق الإسعاف والمستشفيات في حالة استنفار تام، وأنه تم دعم المعابر الحدودية مع لبنان بسيارات إسعاف مجهزة تحسباً لأي طارئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى