“الهجرة العكسية” تزايد عدد السوريين والعراقيين المغادرين من السويد في 2024 بسبب التمييز والعنصرية
كشفت بيانات صادرة عن “هيئة الإحصاء السويدية” عن ارتفاع ملحوظ في أعداد السوريين والعراقيين الذين غادروا السويد خلال النصف الأول من العام 2024. حيث غادر 1762 سورياً السويد خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بزيادة بلغت 34% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي التي شهدت مغادرة 1317 سورياً، كما غادر 1968 عراقياً، ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 99% مقارنةً بالعام الماضي.
وأشار “راديو السويد” إلى أن بعض هؤلاء الأشخاص قد يكونوا غادروا السويد في وقتٍ سابق، لكن تم شطبهم من السجلات في العام الحالي، مما قد يؤثر على دقة الأرقام المعلنة. ونقل الراديو عن عدد من المغادرين أن قرارهم بالرحيل يعود إلى عدة عوامل، من بينها حوادث مثل حرق المصحف، وسوء المعاملة، والعنصرية، بالإضافة إلى الضرائب العالية وعدم توفر فرص العمل.
وفي سياق متصل، سجّلت السويد خلال النصف الأول من العام الحالي أدنى زيادة سكانية في القرن الـ21، حيث ارتفع عدد السكان بمقدار 1600 شخص فقط.