اللاجئون “ورقة لعب سياسية” في يد النظام التركي.. الترحيل مستمر والوجهة مناطق المسلحين
العودة الطوعية التوصيف الألطف للترحيل القسري من تركيا
يواصل النظام التركي عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين تحت عنوان ” العودة الطوعية”، وإرسالهم إلى المناطق التي تخضع لسيطرة المجموعات الإرهابية في مدينة إدلب وريف حلب.
ورصدت سيريالايف ما نشره العديد من رواد مواقع التواصل حول أخبار “الترحيل القسري” ووصف النظام التركي بالعنصري، وبأنه يرى قضية اللاجئين ورقة لعب سياسية يستخدمها كيفما يشاء.
بينما يدافع البعض الآخر عن سلطات النظام التركي ويعتبر أن الترحيل هو فقط لمن لا يمتلك حق الإقامة أو من دخل تركيا بطريقة غير شرعية، ليرد عليه آخرون بأن الطريقة التي يدخلها اللاجئون في العادة تكون بطرق غير شرعية أصلاً، وأن الترحيل يطال من يملك أوراقاً ” نظامية” أو ما يسمى “الكملك”.
وتساءل البعض الآخر عن مصير ما يملكه اللاجىء بعد مغادرته الأراضي التركية، حيث لا يسمح له بالاتصال مع محامي أو مع عائلته بغية إبلاغها على أقل تقدير، بل حتى أن الأطفال والنساء يتركون ويُمنع اصطحابهم مع المرحّل، ليبقوا بلا إعالة أو عناية.
هذا فضلاً عن مصير حسابات المرحّل البنكية وأمواله الشخصية وأثاث منزله وسيارته إن وجدت، وفي حال كان يمتلك محلاً تجارياً وما يحتويه على بضائع وموظفين، إذ لا يحق لهم التصرف بها قبل الترحيل.
ويتعرض اللاجئون السوريون وبخاصة بعد الانتخابات الأخيرة إلى جملة من العنصرية وتضييق الخناق على تواجدهم في تركيا، في ظل الحملات العشوائية للترحيل القسري التي يصفها النظام التركي بالعودة الطوعية إلى سورية وتحددياً إلى المناطق التي تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة.