“الفزعة” تصل الحسكة بهدف تأمين مياه الشرب للمدينة
منذ أكثر من شهر.. الحسكة بلا مياه نتيجة خلافات قسد والجماعات المسلحة
وصلت قافلة مياه “نظيفة” إلى مدينة الحسكة التي تعاني منذ أما يزيد عن الشهر من انقطاع تام للمياه بعد خلافات بين “قسد” والفصائل المسلحة التي تسيطر على مصادر المياه في رأس العين.
القافلة التي وصلت من مدينة دير الزور جاءت ضمن حملة سُميت “فزعة عشائر دير الزور”، وتضم مئتي صهريج مياه، وألفي قالب جليد، فضلاً عن كمية من طرود المياه المعبأة.
وفي سياق متصل، كانت الخارجية السورية قد دانت مسبقاً استمرار حرمان ما يزيد على مليون سوري من المياه في مدينة الحسكة ومحيطها، لما يمثله ذلك من “جريمة حرب ضد الإنسانية”، يمثل “تهديداً خطيراً للصحة العامة، ولا سيما في ظل تسجيل المنطقة ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، إذ يجري استخدام المياه كسلاح حرب، وأداة لتحقيق غايات سياسية.
هذا ويعاني أبناء الحسكة من السياسات التعسفية التي يمارسها كل من “الاحتلال التركي” ومرتزقته من العصابات الإرهابية من جهة، والاحتلال الأميركي وأدواته من الميليشيات الانفصالية من جهة أخرى، والذين يستمرون بقطع مياه الشرب عن المدينة ومحيطها والتجمعات السكانية الممتدة على طول خط جر المياه الواصل من محطة علوك، وصولاً إلى جزء من ريف الحسكة الشرقي”.