السفارة السورية تدين مقتل أحد مواطني لبنان وتدعو إلى وحدة الصف السوري واللبناني

دانت السفارة السورية في لبنان، أمس الجمعة، عبر بيان لها الجريمة المرتكبة بحق أحد المواطنين اللبنانيين وبعض ردود الأفعال عليها التي أدت إلى اعتداءات مستنكرة طالت بعض المواطنين السوريين بما يخالف العلاقة الاخوية بين البلدين ويسيء إلى كرامة المواطن اللبناني والسوري.

كما أكدت السفارة حرصها على العلاقة الأخوية بين البلدين، معربة عن أسفها، كما أضافت عبر البيان بأنها تتابع أمور المواطنين السوريين الموجودين في لبنان بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة بما يصون العلاقة الأخوية بين الشعبين.

وتابع بيان السفارة: “سورية كانت ولاتزال مع عودة أبنائها إلى بلادهم، وهي لا تدخر جهداً لتسهيل هذه العودة، والحكومة اللبنانية على معرفة ودراية بهذا الأمر”.

وشددت السفارة على أن: “ما يعيق عودة السوريين إلى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدول المانحة وبعض المنظمات الدولية المعنية بملف النازحين واللاجئين، وكذلك الإجراءات القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري والتي تشمل آثارها السلبية المواطن السوري واللبناني”.

وأضافت السفارة السورية في لبنان: “نثمن تعاون الحكومة والجهات الرسمية اللبنانية والمواقف الوطنية اللبنانية التي دعت وتدعو إلى نبذ التحريض ضد المواطنين السوريين”.

وختمت السفارة بيانها: “نؤكد مجدداً التأكيد على حرص سوريا على أمن لبنان واستقراره وعلى التعاون مع أجهزته المختصة لتسليم المطلوبين من الجانبين بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين”.