الحلول المستدامة هي السبيل لارتقاء الوضع الإنساني في سورية
"الصباغ": سورية منفتحة على التعاون الكامل مع الأمم المتحدة
أوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة “بسام صباغ” أن توفير الحلول المستدامة هي السبيل إلى الارتقاء بالوضع الإنساني في سورية ولدعم شعبها.
واعتبر “صباغ” أن هذا الأمرسيقلل الاعتماد على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وتوفير ظروف عودة اللاجئين والمهجّرين، والرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية عنها.
ووفقاً لما نقلته “لوكالة السورية للأنباء “سانا” فإن صباغ وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأنين السياسي والإنساني في سورية، قال إن سورية وانطلاقاً من حرصها على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في شمال غرب البلاد، وفي ضوء التعنّت الذي أظهرته بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن ورفضها الاستجابة لأوجه قلق سورية المحقّة التي عبّرت عنها مراراً وتكراراً حيال آلية الوصول عبر الحدود، والتي منعت تمديد مفاعيل القرار 2672، اتخذت قراراً سيادياً بمنح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصّصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المنطقة مدة ستة أشهر، بدءاً من الـ13 من تموز الجاري.
وبيّن صباغ أن سورية تؤكّد مجدّداً أنها لا تضع شروطاً، وأنها منفتحة على التعاون الكامل ثنائياً مع الأمم المتحدة، وتحديداً مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بشأن محدّدات العمل بموجب الإذن الذي منحته، وأوجه التعاون والتنسيق بينهما، وذلك بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية التي أكّدها قرار الجمعية العامة 46/182، والشراكة الواجب تعزيزها لإنجاح الاستجابة الإنسانية، التي يأتي في مقدّمتها احترام سيادة الدولة المعنية من خلال منحها الموافقة المطلوبة.