الجيش يوقف تمدد المســلحـين باتجاه حماة.. وتعزيزات عسـكـريـة ضخمة وصلت وتصل إلى محاور التماس
سيريالايف_ أكد مصدر ميداني من حماة أن الجيش العربي السوري فرض طوقاً نارياً في حماة، تمكن من خلاله وقف تمدد المجموعات الإرهـابية باتجاه محافظة حماة.
وأكد المصدر أن الجيش العربي السوري عزز نقاطه في جبل زين العابدين وكثف تواجده وعتاده العسـكري وصولاً إلى قمحانة في مشارف مدينة حماة الشمالية، إلى محيط مدينة محردة والسقيلبية ووصولاَ إلى جورين، وكانت الاستهدافات المدفعية بعد ذلك نشيطة بشكل مكثف.
وأضاف المصدر: يستمر سـ.ـلاح الجو بتكثيف طلعاته الجوية حتى الآن، بغارات تسـتهدف أبرز تجمعات مسلحي ما يعرف “بهيئة تحرير الشام_جبهة النصرة” ،مشيراً إلى أن أصوات القـصـف التي تسمع في حماة هي أصوات اسـتـهدافــات الجيش السوري المدفعية والصاروخــيـة والجوية باتجاه مناطق انتشار التنـظــيمـات الإرهــابيـة في محافظة إدلب وريفها الغربي الذي يعتبر الخزان البشري والتسليحي لهذه التـنظــيــمات، حيث تتواجد مخازن الأســلــحـة ومصانع الطائرات المسـيـرة.
وتابع المصدر : لا وجود لأي مظاهر للتـنظـيمـات الإرهــابــيـة المسلحة في سهل الغاب وجورين وشطحة وعين الكروم وصولاً إلى السقيلبية وقلعة المضيق وقرية الحويز- أهالي بلدة كرناز شكلوا فرقاً من الدفاع المدني من أبناء البلدة والتي لطالما كانت سداً منيعاً بوجه الإرهـاب، مؤكدين على أمان المنطقة وخلوها من التنظيمات الإرهـابــيــة.
وأضاف المصدر: أن حلفايا وحماة المدينة آمنتين أيضاً والحركة طبيعية واعتيادية في شوارع المدينة، والطريق باتجاه حماة المدينة (محردة_حماة) يبدو سالكاً، ولكن حركته خفيفة، وهذا مبرر نتيجة للأوضاع الأمنيـة وحرصاً على أرواح المواطنين.
وأكد المصدر أن الدوائر الحكومية في حماة تتابع عملها بشكل اعتيادي- الماكينات الإعلامية التابعة لإرهـابيي هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المنضوية تحتها، والتي تضخ أخبارها بشكل مكثف هي عـاريـة تماماً عن الصحة .